قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أبو الغار لـ"واشنطن بوست":استمرار جبهة الإنقاذ معجزة .. والخوف من الإخوان والسلفيين وراء التمسك بالوحدة رغم الاختلافات


أكد الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي، على أن بقاء التحالف في جبهة الإنقاذ بين الأحزاب والتيارات المختلفة حتى الآن بمثابة معجزة.
وقال في تصريحات لصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، "إنها بالفعل معجزة حقيقية لأننا مازلنا نجلس معا (في جبهة الإنقاذ الوطني)."
ومع هذا فإن الدكتور أبو الغار السياسي البارز وأحد أهم الأصوات في جبهة الانقاذ، يرى أنه مازال هناك بعض مظاهر الوحدة خلف الابواب المغلقة، حيث سعت الأحزاب فى الأسابيع الأخيرة إلى تحديد سياسات معينة وتجميع قوائم مرشحين برغم الصعاب، والسبب فى ذلك الخطر الذى يمثله الإخوان المسلمون والسلفيون.
وحذرت صحيفة الواشنطن بوست من أن استمرار انقسام وتفكك المعارضة يهدد بضياع آخر فرصة للتواجد على الساحة السياسية، ويهدد بسيطرة الإسلاميين على البرلمان القادم بالكامل.
ونقلت الصحيفة مخاوف الكثير من الخبراء والمحللين من أن الوضع الحالي للمعارضة سوف يفقدهم التواجد المؤثر في آخر مؤسسة لاتخاذ القرار يمكن أن يتواجدوا فيها وهي البرلمان، وذلك إذا ما خسروا الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأشارت الواشنطن بوست إلى أن المعارضة كانت قد حققت نجاحا مهما الفترة الماضية عندما حركت الشارع ضد الدستور الذي كان يدعمه الإسلاميون، وقادت الاحتجاجات في جميع أنحاء مصر وهو ما أثر سلبا على مصداقية الإسلاميين بصورة كبيرة، وهو ما انعكس أيضا على الأغلبية الصغيرة التي حصل عليها الدستور في الاستفتاء، مقارنة بنتائج الانتخابات السابقة التي خاضها الإسلاميون.
وعلى الرغم من تعهد قوى (الليبراليين واليساريين والعلمانيين وبعض رموز النظام السابق) بتشكيل ائتلاف موحد لخوض الانتخابات القادمة في أبريل لزيادة فرص تحقيق نتائج ايجابية، إلا أن الاختلافات الأيدلوجية والصراع وعدم تنظيم صفوفهم يجعل فرصة الاتحاد والاتفاق حول قائمة موحدة في الانتخابات أمر مستبعد.
وبناء عليه فإن حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان المسلمين سوف يستطيع تحقيق المزيد من المكاسب، وسيتمكن حزب النور السلفي أيضا من زيادة قاعدته وتواجده في البرلمان، مثلما نجحا في انتخابات 2011 واستحوذا معا على 72% من المقاعد.