الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر يحذر من فعل شائع بين الأبناء يعد من عقوق الوالدين

عقوق الوالدين
عقوق الوالدين

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: إن الإسلام أمر ببر الوالدين وحُسن صُحبتهما وإن كانا مُشركين، متجاوزًا في ذلك مسألة الإيمان.

واستشهد «الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما قال تعالى: «وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» الآية 15 من سورة لقمان.

واستند إلى ما روي أنه قد سألت أسماء بنت أبي بكر –رضي الله تعالى عنهما-، النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صلة أمها المشتركة، وكانت قدِمتْ عليها، فقال لها رسول -صلى الله عليه وسلم-: «نَعَمْ صِلِي أُمَّكِ». 

وأوضح أنه من العقوق أن يُحزن الإنسان أمه بقول أو بفعل، فقد جاء في الجامع لأخلاق الراوي للخطيب البغدادي، أنه قال سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنه-: «مَن أحزنَ والدَيهِ فقد عَقَّهُمَا».