الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي يستقبل وزير الدفاع البرتغالي .. ويؤكد ضرورة استئصال جذور الإرهاب والهجرة غير الشرعية.. فيديو

الرئيس السيسى خلال
الرئيس السيسى خلال استقباله وزير الدفاع البرتغالى

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "الأحد" جوا جوميز كرافينهو وزير دفاع جمهورية البرتغال، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، و سفيرة جمهورية البرتغال بالقاهرة.

وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس طلب نقل تحياته للرئيس البرتغالي مارسيلو دى سوزا، مؤكدًا متانة العلاقات التي تربط بين البلدين، ومشيدًا بما تشهده من تطورات خاصة خلال الفترة الأخيرة، وهو ما عكسته الزيارات واللقاءات المتبادلة رفيعة المستوي بين الجانبين، ومنها زيارة الرئيس للبرتغال عام 2016، وزيارة الرئيس البرتغالي للقاهرة في إبريل عام 2018، فضلًا عن لقائهما الأخير في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2018.

وأعرب الرئيس عن حرص مصر على استمرار التنسيق الوثيق بين البلدين الصديقين، ودفع أوجه التعاون المشترك.

من جانبه نقل وزير دفاع البرتغال تحيات الرئيس دي سوزا للرئيس. مشيرًا إلى تقدير بلاده لمصر قيادة وشعبًا، ومؤكدًا عمق أواصر الصداقة التي تجمع بين البلدين، وتطلع بلاده للارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

كما أكد وزير الدفاع البرتغالي حرص بلاده على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر، مثمنًا جهودها في إرساء دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط، ونجاحها في أن تصبح واحة للأمن والاستقرار في منطقة تعاني من الأزمات والاضطرابات، ونموذجًا ملهمًا يحتذي به في المنطقة، رغم ما تفرضه تلك الأزمات من تحديات وتداعيات مختلفة لضبط الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء شهد تباحثًا حول سبل تعزيز التعاون الثنائي العسكري بين البلدين، بما في ذلك التدريبات المشتركة وتبادل الخبرات، كما تم استعراض عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك خاصة مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية عبر المتوسط.

وأوضح الرئيس الأعباء التي تتحملها مصر وما حققته من نجاحات فى التعامل مع هاتين الظاهرتين، فضلًا عن استضافتها لملايين اللاجئين على أراضيها، وذلك بالتوازي مع جهودها لدفع جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا ضرورة معالجة الجذور الرئيسية للإرهاب والهجرة غير الشرعية، من خلال التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تشهدها دول المنطقة وإعادة الاستقرار والأمن إليها فضلًا عن دفع جهود التنمية في منطقة جنوب المتوسط ودول القارة الأفريقية.