الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رائحة الفم الكريهة إحدى علامات الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.. و5 أسباب وراءه.. وتجنب التدخين إحدى طرق الوقاية منه.. وهكذا يتم علاجه

لتهاب الجيوب الأنفية
لتهاب الجيوب الأنفية المزمن

  • 11 علامة تؤكد إصابتك بالتهاب الجيوب الأنفية.. رائحة الفم الكريهة أبرزها
  • حمى القش.. 5 أسباب غير متوقعة وراء الإصابة
  • 6 عوامل خطر تتعرض لها عند الإصابة به
  • 4 خطوات تقي من الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.. تجنب التدخين
  • 3 طرق تكشف عن إصابتك به
  • 6 علاجات فعالة للتخلص منه.. المناعي أفضلها

التهاب الجيوب الأنفية المزمن حالة شائعة تصاب فيها التجاويف حول الممرات الأنفية الموجودة (الجيوب الأنفية) بالتهاب وتورم لمدة 12 أسبوعًا على الأقل، على الرغم من محاولات العلاج، وفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي.

وتتداخل حالة المرض مع التصريف في الأنف، وذلك يسبب تراكم المخاط، وقد يكون التنفس عن طريق الأنف صعبًا، وقد تشعر بأن المنطقة المحيطة بالعينين والوجه متورمة، وهو ما يصيبك بألم شديد في الوجه أو منطقة الجبهة.

يمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن نتيجة العدوى، أو عن طريق نمو زائد في الجيوب الأنفية (الزوائد اللحمية الأنفية)، أو عن طريق الحاجز الأنفي المنحرف، وقد تكون هذه الحالة أكثر شيوعًا على البالغين وصغار السن، لكنها قد تؤثر أيضًا على الأطفال بشكل أقل من الكبار.

يجب أن يكون هناك اثنان على الأقل من أربع علامات، وأعراض التي تدل على التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وذلك حتى تدل من أجل تشخيص حالة التهاب الأنف، ومنهم:

1- مخاط سميك مشوه من الأنف أو تصريف أسفل الحلق.
2- انسداد أو احتقان الأنف، مما يسبب صعوبة في التنفس من خلال أنفك.
3- ألم، وتورم حول عينيك، الخدين، الأنف أو الجبهة.
4- انخفاض الشعور بالرائحة والذوق عند البالغين أو السعال عند الأطفال.

ويمكن أن تشمل العلامات والأعراض الأخرى ما يلي:
5- ألم الأذن
6- ألم في الفك العلوي والأسنان
7- السعال دات قد تزداد سوءا في الليل
8- التهاب الحلق
9- رائحة الفم الكريهة
10- التعب أو التهيج
11- غثيان

والتهاب الجيوب الأنفية المزمن والتهاب الجيوب الأنفية الحاد له علامات وأعراض متشابهة، ولكنه عدوى مؤقتة للالتهاب الجيوب الأنفية الذي غالبًا ما يرتبط بالتقلبات الجوية.

وتستمر علامات وأعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن لفترة أطول وغالبا ما تسبب المزيد من التعب، ولا تعني الإصابة بالحمى التهاب الجيوب الأنفية المزمن، ولكن قد تحدث الحمى إذا كان لديك التهاب الجيوب الأنفية الحاد.

وقد يكون لديك عدة نوبات من التهاب الجيوب الأنفية الحاد، وتدوم لمدة أقل من أربعة أسابيع، وقبل تطور التهاب الجيوب الأنفية المزمن، قد تتم إحالتك إلى أخصائي الحساسية أو أخصائي الأذن والأنف والحنجرة للتقييم والعلاج، وسوف يعتبرك الطبيب مريض التهاب الجيوب الأنفية إذا وجد لديك:
1- عانيت من التهاب الجيوب الأنفية عدة مرات، والحالة لا تستجيب للعلاج.
2- لديك أعراض التهاب الجيوب الأنفية، وقد استمرت لأكثر من سبعة أيام.
3- الأعراض لم تتحسن حتى بعد الحصول على أدوية البرد.

وعليك مراجعة الطبيب على الفور إذا كان لديك أي مما يلي، مما قد يشير إلى وجود عدوى خطيرة، مثل:
1- ارتفاع في درجة الحرارة
2- تورم أو احمرار حولك عيون
3- صداع شديد
4- ارتباك
5- رؤية مزدوجة أو تغييرات الرؤية الأخرى
6- تصلب الرقبة

تشمل الأسباب الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، ما يلي:
1- الأورام الحميدة في الأنف:
ويمكن لهذه الأنسجة يمكن أن تسد الممرات الأنفية أو الجيوب الأنفية.

2- انحراف الحاجز الأنفي:
وقد يؤدي انحراف الحاجز الأنفي أو ما يعرف بالحاجز الملتوي، وهو جدار بين فتحات الأنف يمكن ان يقيد أو يمنع ممرات الجيوب الأنفية.

3- الحالات الطبية الأخرى:
ويمكن أن تؤدي مضاعفات التليف الكيسي، أو الارتداد المعدي المريئي، أو فيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض المرتبطة بنظام المناعة إلى انسداد الأنف.

4- التهابات الجهاز التنفسي:
يمكن لالتهابات في الجهاز التنفس، أن تكون أحد أسباب نزلات البرد الأكثر شيوعًا، وهو ما يقوم بتهييج أغشية الجيوب الأنفية ويمنع تصريف المخاط، وقد تكون هذه الالتهابات فيروسية أو بكتيرية أو فطرية.

5- الحساسية مثل حمى القش:
الالتهاب الذي يحدث مع الحساسية يمكن أن يمنع انسداد الجيوب الأنفية، وعادة ما يحدث في فصل الربيع، وأواخر الشتاء، وتكون أكثر شيوعا بين البالغين.

وإذا كنت عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن أو المتكرر، فهناك العديد من عوامل الخطر التي يمكن أن تتعرض لها، وتشمل:
1- تشوهات في ممرات الأنف، مثل الحاجز الأنفي المنحرف أو الزوائد الأنفية.
2- الربو، وهو مرتبط بشكل كبير بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن.
3- حساسية الأسبرين، وهي التي تسبب أعراض الجهاز التنفسي.
4- اضطراب الجهاز المناعي، مثل فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز أو التليف الكيسي
5- حمى القش أو حالة حساسية أخرى، وتؤثر على الجيوب الأنفية
6- التعرض المنتظم للملوثات، مثل دخان السجائر
4 مضاعفات خطيرة تصيبك بسبب التهاب الجيوب الأنفية المزمن

وهناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تصيبك نتيجة الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، وإن كنت مصابا بها فعليك معرفة هذه المضاعفات، والتي تشمل:

1- التهاب السحايا:
هذه العدوى تسبب التهاب الأغشية والسوائل المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي.

2- التهابات أخرى:
من غير المألوف أن تنتشر العدوى إلى العظام (التهاب العظم) أو الجلد (التهاب النسيج الخلوي).

3- فقدان جزئي أو كلي لحاسة الشم:
يمكن أن تسبب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية حدوث انسداد الأنف والتهاب العصب الناجم عن الرائحة (العصب الشمي) فقدانًا مؤقتًا أو دائمًا للرائحة.

4- مشاكل في الرؤية:
إذا انتشرت العدوى في مقبس العين ، فقد يتسبب ذلك في انخفاض الرؤية أو حتى أن يصبح العمى دائمًا.

وهناك بعض الطرق التي يمكن أن تتبعها لتقليل خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، وتشمل:

1- تجنب التهابات الجهاز التنفسي العلوي:
وتقليل الاتصال مع الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد، عليك بغسل يديك بشكل متكرر بالصابون والماء، خاصة قبل الوجبات.

2- إدارة الحساسية الخاصة بك:
ويجب متابعة دورية مع الطبيب للحفاظ على الأعراض تحت السيطرة.

3- تجنب دخان السجائر والهواء الملوث:
قد يتسبب دخان التبغ وملوثات الهواء في تهيج رئتيك وممرات الأنف.

4- استخدام المرطب:
إذا كان الهواء في منزلك جافًا وساخنا فإن إضافة بعض الرطوبة إلى الهواء قد تساعد في منع التهاب الجيوب الأنفية، وتأكد من الحفاظ على التكييف والمراوح نظيفة وخاليًا من الأوساخ باستخدام التنظيف المنتظم والشامل.

وهناك العديد من الطرق التي يمكن بها كشف وتشخيص التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وتشمل ما يلي:

1- تنظير الأنف:
وبهذ التقنية يتيح الطبيب أنبوب رفيع ومرن (منظار داخلي) مزود بضوء الألياف الضوئية الذي تم إدخاله من خلال أنفك للطبيب رؤية الجزء الداخلي للجيوب الأنفية.

2- التصوير:
يمكن أن تظهر الصور التي تم التقاطها باستخدام الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي تفاصيل عن الجيوب الأنفية ومنطقة الأنف، وقد تحدد هذه الالتهابات وجود التهاب عميق أو انسداد يصعب اكتشافه باستخدام المنظار الداخلي.

3- اختبار الحساسية:
إذا اشتبه طبيبك في أن هذه الحالة قد تكون ناجمة عن الحساسية، فقد يوصي بإجراء اختبار حساسية الجلد، واختبار الجلد آمن وسريع ويمكن أن يساعد على تحديد مسببات الحساسية المسؤولة عن التهاب الجيوب الأنفية المزمن.

ويعد الهدف من علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن هو:
1- تقليل التهاب الجيوب الأنفية
2- الحفاظ على الممرات الأنفية بحالة جيدة.
3- القضاء على السبب الكامن وراء الإصابة
4- التخلص من تهيج الجيوب الأنفية.

علاجات لتخفيف الأعراض

1- الري الملحي للأنف:
مع الرش أو المحاليل الأنفية ، يقلل من التصريف ويقلل من وجود المهيجات.

2- الستيرويدات القشرية الأنفية:
وهي عبارة عن بخاخ للأنف يمنع ويعالج الالتهابات، ومن الأمثلة على ذلك فلوتيكاسون (فلوناز ، فيراميست)، تريامسينولون (Nasacort 24)، بوديزونيد (Rhinocort)، موميتازون (Nasonex) بيكلوميثازون (Beconase AQ  Qnasl، آخرون)، إذا لم تكن البخاخات فعالة بما فيه الكفاية، فقد يوصي الطبيب باستخدام المحاليل الملحية المختلطة.

3- الستيرويدات القشرية عن طريق الفم أو عن طريق الحقن:
تستخدم هذه الأدوية لتخفيف الالتهاب من التهاب الجيوب الأنفية الحاد ، خاصة إذا كنت تعاني من الأورام الحميدة الأنفية. الستيرويدات القشرية عن طريق الفم يمكن أن تتسبب في آثار جانبية خطيرة عند استخدامها على المدى الطويل، لذلك تستخدم فقط لعلاج الأعراض الشديدة.

4- المضادات الحيوية:
المضادات الحيوية ضرورية في بعض الأحيان لالتهاب الجيوب الأنفية إذا كان لديك عدوى بكتيرية، إذا لم يستبعد طبيبك وجود عدوى كامنة، فقد يوصي بمضادات حيوية أحيانًا مع أدوية أخرى.

5- العلاج بالخلايا الجذعية:
إذا كانت الحساسية تساهم في التهاب الجيوب الأنفية، فإن العلاج المناعي يمكن أن يقلل من رد فعل الجسم لمسببات الحساسية والتى بدورها قد تحسن الحالة.

6- العملية الجراحية (جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار):
في الحالات المقاومة للعلاج أو الدواء، قد تكون جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار خيارًا أمثل، لإجراء العمليات الجراحية، يستخدم الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرنًا مزودًا بضوء متصل بـ "منظار داخلي" لاستكشاف مقاطع الجيوب الأنفية، على أن يستهدف مصدر الانسداد، بحيث يقوم توسيع فتحة الجيوب الأنفية.