تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى وفاة الفنان الكبير محمود مرسي الذي رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم 24 أبريل من عام 2004 بعد رحلة طويلة في عالم الفن.
الغريب أنه في عام 1958 أسند المخرج يوسف شاهين بطولة فيلم "باب الحديد" للفنان محمود مرسي ليكون أول أدواره في السينما المصرية.
وبعد تفكير وافق مرسي على تمثيل شخصية "أبو سريع"، والذي جسده فيما بعد الفنان فريد شوقي، ولكن ضعف الأجر وقتها كان السبب الرئيسي في تراجعه عن الظهور في الفيلم، حيث قرر صناع الفيلم منحه 50 جنيها فقط باعتباره وجها جديدا سيراه الجمهور للمرة الأولى، متسائلا: "كيف لبطل العمل أن يتقاضى أجرا أقل من بطلته وهي الفنانة هند رستم في شخصية هنومة؟".
تم عرض الفيلم وأسند الدور لفريد شوقي بينما محمود مرسي ظل بعيدا عن كاميرات السينما بعد هذا الموقف لمدة 4 سنوات وظهر مع المخرج نيازي مصطفي في فيلم "أنا الهارب"، وحصل على أجر 300 جنيه، ونال استحسان الجمهور والنقاد، وكانت البداية الحقيقية لمشواره الفني.