⁃ ميدان رحب من الفنون حيث مهارات للاعبين وفنانين وحواه تدربوا كثيرا حتي تعلموا أن يبهروا جمهورهم من الحضور بفنون وألعاب تعتمد اعتمادا كبيرا علي كسر التوقعات وخطف الأبصار والألباب في إطار سعيهم لجذب الإعجاب .
⁃ هو لاشك من الفنون المحببة للكثير بما يحفل من متع لكسر الملل وإطلاق العنان للأفكار والتخيلات وتدريب النفس علي مهارات جديدة للتخيل والإدراك .
⁃ أما وان تتحول الشوارع لسرك كبيرا لايخضع لمنطق وقواعد محدده وينطلق فية العنان لكلا يفعل ما يشاء وقتما يشاء و دون اعتبار لقواعد السلوك الطبيعية وطي لعنق القانون واستغلالا واستخفالا له لهو امر أضحي خطرا عاما علي الجميع .
⁃ واللافت للنظر أن عدم الالتزام بآداب المرور وقواعده أصبح للأسف لهو القاعدة واضحي الالتزام لمن الاستثناء من القاعدة - فلم يعد من السهل توقع سلوك السادة قائدي المركبات ومن ثم اصبح مفهوم التنبؤ بالخطر للحد منه أمرًا صعب المنال.
⁃ فالسرعات القصوى وضعت من قبل المتخصصين لتحترم ويلتزم بها الجميع؛ كما هي قواعد مثل احترام الحارات المرورية والالتزام بها واحترام حقوق المارة وغيرها من القواعد التي تعد من اساسيات السير علي الطرق والشوارع في بقاع الأرض المختلفة.
⁃ والمدقق لما تشهده طرقنا من حوادث ضخمة لابد له ان يعي أن الأمر أضحى خطرا أعم ؛ ولم تستطع حتى الآن منظومة العقوبات المنصوص عليها في قانون المرور على إلزام الناس بقواعد السلوك المروري السليم
⁃ انتظام الطرق وضبطها وضبط سلوك الناس عليها يناهز في الأهمية تشيد الطرق العظيمة التي تفخر بها المحروسة حاليا ؛ ويعد وفقا لمنهج العلم النفس الاجتماعي انعكاس أو معيار لقياس حالة السلوك العام في اَي مجتمع ومن ثم يتطلب برامج متخصصة لضبطة ومنها حملات إعلامية وتربوية وثقافية مكثفة لمساعدة رجال المرور " أعانهم الله علي ماحملهم " لا إعادة حالة الطرق إلى جادة الصواب .