- رأي الحكومة اليمنية في الانسحاب الحوثي
- رعاية أممية تمنح لمحة من المصداقية على الانسحاب
- هل تشكل تلك الخطوة بارقة أمل لإنهاء الحرب اليمنية
بدأت ميليشيات الحوثي اليمنية، اليوم السبت، في سحب قواتها من ميناء الصليف في محافظة الحديدة بموجب اتفاق تم برعاية الأمم المتحدة، وهو الإتفاق الذي كان متعثرا منذ شهور مما ينعش الآمال بأن تنهي جهود السلام الحرب الدائرة منذ أربع سنوات. إلا أن وزيرا في الحكومة اليمنية تحفظ على ذلك الإنسحاب الذي تنفذه جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، واصفا إياه بإنه "مسرحية" تهدف إلى ""تضليل المجتمع الدولي".
لم تؤكد الأمم المتحدة هذا التحرك الذي يعتبر أول خطوة كبيرة في تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة اليمنية المدعومة من الرياض والحوثيون الموالون لإيران العام الماضي ويقضي بوقف إطلاق النار وسحب القوات من الحديدة، التي تعد شريان حياة لملايين اليمنيين.
وأفاد شهود عيان وفقا لما صرحوا به لوكالة رويترز، بأن فرقا من الأمم المتحدة تشرف على إعادة انتشار الحوثيين في ميناء الصليف، الذي يستخدم في نقل الحبوب، بينما توجهت فرق أخرى إلى ميناء رأس عيسى النفطي لبدء تنفيذ انسحاب الحوثيين من هناك.
وبموجب هذا الاتفاق غادر نحو 12 شاحنة تقل مقاتلين من الحوثيين مسلحين بقذائف صاروخية (أر .بي .جي) ومدافع آلية الصليف، في ظل وجود سفينتين راسيتين بالميناء الذي تسير فيه العمليات فيه بشكل طبيعي.وأضاف شهود العيان أن قوات "خفر السواحل استلمت ميناء الصليف". وقال إن خفر السواحل ومسؤولين من الأمم المتحدة بدأوا فحص المعدات بالميناء.
وصرحت ميليشيات الحوثي بأن هذه الخطوة الأحادية تعكس حرص الجماعة وجديتها في تنفيذ اتفاق ستوكهولم وحرصها على إنجاح كل مساعي السلام وتحقيق الأمن والاستقرار بعد أربع سنوات من القتال في اليمن.
وفي الجانب الآخر يرى معمر الارياني، وزير الإعلام اليمني، أن هذا الانسحاب "مسرحية مكشوفة"، وأضاف "ما حصل اليوم مسرحية مكشوفة تم من خلالها إخراج مجموعة من الميليشيات باللباس المدني واستبدالهم بآخرين يرتدون اللباس الرسمي لشرطة خفر السواحل في محاولة لتضليل المجتمع الدولي قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن".
وذكرت لجنة تنسيق إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة في بيان في وقت سابق أن الحوثيين ينفذون "انسحابا مبدئيا أحادي الجانب" في الفترة من 11 إلى 14 مايو أيار من ميناء الصليف ورأس عيسى إضافة إلى الحديدة، الميناء الرئيسي في البلاد. وأضافت أن من شأن إعادة الانتشار أن تسمح للأمم المتحدة بالقيام "بدور رئيسي" في دعم مؤسسة موانئ البحر الأحمر في إدارة الموانئ وأن يحسن من عمليات الفحص التي تجريها المنظمة الدولية للشحنات. ومن شأنها أيضا السماح لإعادة فتح ممرات إنسانية.
ولم يصدر تعليق بعد من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ويضم دولا سنية والذي حشد قواته خارج الحديدة، التي تدخل منها معظم الواردات والمساعدات لليمن. ودعا الحلفاء الغربيون الذين يزودون التحالف بالأسلحة ومعلومات المخابرات لإنهاء الحرب. ورد مايكل آرون السفير البريطاني باليمن بشكل حاد على تشكيك الحكومة اليمنية في انسحاب الحوثيين. وقال آرون "يبدو أن المشككين اليمنيين ينتقدون كل شيء يفعله الطرف الآخر حتى إن كان إيجابيا. الذين يقولون إن الأمم المتحدة ساذجة يقولون إن الحل الوحيد هو الحرب الدائمة في اليمن". وقال إن وجود الأمم المتحدة في الموانئ سيمنع تهريب السلاح.
وأصبحت الحديدة ساحة الحرب الرئيسية منذ حاول التحالف مرتين العام الماضي السيطرة على مينائها لقطع طريق الإمدادات الرئيسي للحوثيين الذين يتهمهم بتهريب أسلحة إيرانية تشمل صواريخ استخدمت في استهداف مدن سعودية. وتنفي الجماعة وطهران هذه الاتهامات.
لم يتضح ما إذا كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن جريفيث قد رتب اتفاقا بين الطرفين بشأن النقطة الرئيسية الشائكة المتعلقة بأي سلطة محلية ستدير الموانئ والمدينة تحت إشراف المنظمة الدولية بعد انسحابهما. وشكك التحالف في انسحاب سابق أحادي الجانب للحوثيين من ميناء الحديدة في ديسمبر كانون الأول قائلا إنهم سلموا الميناء إلى أفراد في خفر السواحل موالين للجماعة.
وقال مصدر بالأمم المتحدة إن لجنة تنسيق إعادة الانتشار ستعلن تقييمها لإعادة انتشار الحوثيين هذا الأسبوع. وتقضي المرحلة الأولى بتراجع الحوثيين مسافة خمسة كيلومترات من الموانئ خلال الأيام الأربعة المقبلة.
وستتراجع قوات التحالف، المحتشدة حاليا على بعد أربعة كيلومترات من ميناء الحديدة على أطراف المدينة، مسافة كيلومتر واحد من منطقتي (كيلو 8) والصالح.
وبموجب المرحلة الثانية، سيسحب الطرفان قواتهما مسافة 18 كيلومترا خارج المدينة ويُبعدان الأسلحة الثقيلة مسافة 30 كيلومترا. وتمكنت الأمم المتحدة من تأمين اتفاق الحديدة خلال محادثات سلام في السويد، كانت الأولى منذ عامين، لتجنب هجوم شامل على الميناء يهدد بعرقلة خطوط الإمداد مما قد يفجر مجاعة واسعة.
والاتفاق خطوة أيضا لبناء الثقة لتمهيد الطريق إلى عقد مفاوضات سياسية أوسع لإنهاء الصراع الذي ينظر إليه على نطاق كبير على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران. وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين يوم السبت إن قصفا شنه "طيران العدو" أدى لمقتل ستة أطفال وامرأة وإصابة 11 طفلا وخمس نساء في محافظة الضالع بجنوب اليمن. ولم يرد متحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية على الفور على طلب من رويترز للتعليق.
وبموجب هذا الاتفاق غادر نحو 12 شاحنة تقل مقاتلين من الحوثيين مسلحين بقذائف صاروخية (أر .بي .جي) ومدافع آلية الصليف، في ظل وجود سفينتين راسيتين بالميناء الذي تسير فيه العمليات فيه بشكل طبيعي.وأضاف شهود العيان أن قوات "خفر السواحل استلمت ميناء الصليف". وقال إن خفر السواحل ومسؤولين من الأمم المتحدة بدأوا فحص المعدات بالميناء.
وصرحت ميليشيات الحوثي بأن هذه الخطوة الأحادية تعكس حرص الجماعة وجديتها في تنفيذ اتفاق ستوكهولم وحرصها على إنجاح كل مساعي السلام وتحقيق الأمن والاستقرار بعد أربع سنوات من القتال في اليمن.
وفي الجانب الآخر يرى معمر الارياني، وزير الإعلام اليمني، أن هذا الانسحاب "مسرحية مكشوفة"، وأضاف "ما حصل اليوم مسرحية مكشوفة تم من خلالها إخراج مجموعة من الميليشيات باللباس المدني واستبدالهم بآخرين يرتدون اللباس الرسمي لشرطة خفر السواحل في محاولة لتضليل المجتمع الدولي قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن".
وذكرت لجنة تنسيق إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة في بيان في وقت سابق أن الحوثيين ينفذون "انسحابا مبدئيا أحادي الجانب" في الفترة من 11 إلى 14 مايو أيار من ميناء الصليف ورأس عيسى إضافة إلى الحديدة، الميناء الرئيسي في البلاد. وأضافت أن من شأن إعادة الانتشار أن تسمح للأمم المتحدة بالقيام "بدور رئيسي" في دعم مؤسسة موانئ البحر الأحمر في إدارة الموانئ وأن يحسن من عمليات الفحص التي تجريها المنظمة الدولية للشحنات. ومن شأنها أيضا السماح لإعادة فتح ممرات إنسانية.
ولم يصدر تعليق بعد من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ويضم دولا سنية والذي حشد قواته خارج الحديدة، التي تدخل منها معظم الواردات والمساعدات لليمن. ودعا الحلفاء الغربيون الذين يزودون التحالف بالأسلحة ومعلومات المخابرات لإنهاء الحرب. ورد مايكل آرون السفير البريطاني باليمن بشكل حاد على تشكيك الحكومة اليمنية في انسحاب الحوثيين. وقال آرون "يبدو أن المشككين اليمنيين ينتقدون كل شيء يفعله الطرف الآخر حتى إن كان إيجابيا. الذين يقولون إن الأمم المتحدة ساذجة يقولون إن الحل الوحيد هو الحرب الدائمة في اليمن". وقال إن وجود الأمم المتحدة في الموانئ سيمنع تهريب السلاح.
وأصبحت الحديدة ساحة الحرب الرئيسية منذ حاول التحالف مرتين العام الماضي السيطرة على مينائها لقطع طريق الإمدادات الرئيسي للحوثيين الذين يتهمهم بتهريب أسلحة إيرانية تشمل صواريخ استخدمت في استهداف مدن سعودية. وتنفي الجماعة وطهران هذه الاتهامات.
لم يتضح ما إذا كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن جريفيث قد رتب اتفاقا بين الطرفين بشأن النقطة الرئيسية الشائكة المتعلقة بأي سلطة محلية ستدير الموانئ والمدينة تحت إشراف المنظمة الدولية بعد انسحابهما. وشكك التحالف في انسحاب سابق أحادي الجانب للحوثيين من ميناء الحديدة في ديسمبر كانون الأول قائلا إنهم سلموا الميناء إلى أفراد في خفر السواحل موالين للجماعة.
وقال مصدر بالأمم المتحدة إن لجنة تنسيق إعادة الانتشار ستعلن تقييمها لإعادة انتشار الحوثيين هذا الأسبوع. وتقضي المرحلة الأولى بتراجع الحوثيين مسافة خمسة كيلومترات من الموانئ خلال الأيام الأربعة المقبلة.
وستتراجع قوات التحالف، المحتشدة حاليا على بعد أربعة كيلومترات من ميناء الحديدة على أطراف المدينة، مسافة كيلومتر واحد من منطقتي (كيلو 8) والصالح.
وبموجب المرحلة الثانية، سيسحب الطرفان قواتهما مسافة 18 كيلومترا خارج المدينة ويُبعدان الأسلحة الثقيلة مسافة 30 كيلومترا. وتمكنت الأمم المتحدة من تأمين اتفاق الحديدة خلال محادثات سلام في السويد، كانت الأولى منذ عامين، لتجنب هجوم شامل على الميناء يهدد بعرقلة خطوط الإمداد مما قد يفجر مجاعة واسعة.
والاتفاق خطوة أيضا لبناء الثقة لتمهيد الطريق إلى عقد مفاوضات سياسية أوسع لإنهاء الصراع الذي ينظر إليه على نطاق كبير على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران. وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين يوم السبت إن قصفا شنه "طيران العدو" أدى لمقتل ستة أطفال وامرأة وإصابة 11 طفلا وخمس نساء في محافظة الضالع بجنوب اليمن. ولم يرد متحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية على الفور على طلب من رويترز للتعليق.