قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو .. شفيق: القيادة غير جديرة بإدارة البلاد..ولاتدرك صمود مدن القناة ..والحوار بلا قيمة طالما لايضم كل المصريين


قال الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق والمرشح السابق للرئاسة الجمهورية إنه يتقدم بخالص التعازى إلى كل العائلات المصرية التى فقدت أبناءها وذويها فى الأزمة المهيبة التى تشهدها مصر .
وأدان الفريق شفيق في رسالة مصورة بثها علي حسابه بموقع " اليوتيوب" : أنه يرفض بشكل كامل أي تشويه لسلمية الاحتجاج المبرر والغضب الشعبى معروف الأسباب .
وأضاف شفيق أن القيادة الحالية فى مصر تؤكد كل يوم عدم جدارتها لإدارة حكم بلد كبير ،ومتنوع وعدم قدرتها على استيعاب تاريخه وطبيعة تكوينه، فلا هى تعرف شموخ بورسعيد ،ولا هى تدرك قيمة صمود السويس، ولا هى تقدر دور الإسماعيلية كما لم تظهر من قبل قدرة على التعامل مع غضب سيناء وقبائلها فى الشمال وفى الجنوب .
وتابع شفيق :أن الرهان الحقيقى يجب أن يكون على شعب مصر ،واذا كان الرئيس يدفع بلده الى خطر عظيم فإن المصريين هم الذين سوف سيحمون هذا البلد الكبير من ان ينفرط .
وحيا شفيق التضامن الشعبى فى كل المحافظات مع محافظاتنا الثلاث التى قرر أن يتحداها الحكم ،كما يتحدى كل رغبات الشعب فى الاصلاح والعدل والديمقراطية والعيش الحر.
وقال شفيق: الإجراءات الاخيرة التى اعلنها الرئيس تؤكد من جديد اصرار حكم الاخوان على اقصاء كل من هو ليس اخوانيا وكما اقصى كل من يختلفون معه سياسيا ،وأبعد الأقباط والنساء ونصف شعب مصر الذى لم ينتخبه فإنه يتعمد اقصاء شعب مصر فى محافظات بورسعيد والسويس والإسماعيلية ويهدد بقية المصريين بمنتهى الصلف .
واضاف شفيق قائلا: الحكم الإخوانى يصر على اعتبار غضب الشعب مؤامرة وخطة مدبرة دون ان يعترف بأخطائه، وكل دعاوى الحوار الوهمى سوف تظل بلا قيمة طالما انها لا تضم كل المصريين بكل فئاتهم، ومن يعبرون عنهم وطالما لم تتوافر ضمانات محدده تؤكد ان هذا الحكم لن يمارس الخديعة من جديد كما ثبت عنه من قبل.
وتابع شفيق الازمة ليست فى الدستور المشوه، ولا فى قانون الانتخابات المفصل من اجل جماعة الاخوان، ولا فى ثبوت وقوف الجماعة فوق القانون فقط ،وانما فى ان الحكم يريد هدم الدولة ومؤسساتها ومنشغل بتحقيق مكاسبه الخاصة على حساب المصالح العامة وغير مبال ٍ بتلبية طموحات الأجيال الجديدة والشباب المحبط .