النمسا تدعم العمليات العسكرية في مالي

كشفت مصادر نمساوية مطلعة عن مساهمة فيينا ماديًا في الحملة العسكرية الجارية بمالي من خلال الدعم المالي الذي يقدر بـ 50 مليون دولار والذي أعلنت مجموعة الاتحاد الأوروبي تقديمه إلى العميات العسكرية الفرنسية الهادفة لاستعادة السيطرة على المناطق التي وقعت في قبضة المجموعات الإسلامية بالبلاد.
وذكرت المصادر أن ذلك يأتي في ظل احتدام حالة الجدل السياسي بين حزبي الائتلاف الحاكم (الشعب المحافظ والاشتراكي الديمقراطي) حول مشاركة قوات عسكرية نمساوية في بعثة دول الاتحاد الأوروبي المزمع إرسالها لتدريب قوات الجيش المالي .
وألمح رئيس الحكومة النمساوية المستشار فيرنر فيامن إلى إمكانية مشاركة النمسا عن طريق إرسال خبراء متخصصين لتدريب القوات المالية عقب انتهاء العمليات العسكرية الحالية، وفي المقابل يرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ميخائيل شبندلاجر أنه من الممكن إرسال جنود نمساويين إلى مالي بشكل فوري ، في نفس الوقت الذي عزا فيه وزير الدفاع نوربرت درابوش عدم قدرة النمسا على المشاركة بقوات عسكرية في مالي إلى مساهمة النمسا في العديد من المهام الدولية على مستوى العالم.