فالكة يعترف: عملت مستشاراً لملف البرازيل الخاص بمونديال 2014

أكد جيروم فالكه سكرتير عام الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه عمل كمستشار لملف البرازيل لطلب استضافة فعاليات كأس العالم 2014 ولكنه أكد عدم وجود أي تضارب في المصالح بين هذه المهمة وعمله الحالي.
وأوضح فالكه، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، "عملت لمدة ثلاثة شهور، سافرت إلى ساو باولو مرتين أو ثلاث مرات، وقدمت نصائح تجارية، كنت خارج الفيفا في هذا الوقت وكان بإمكاني أن أفعل ما أريد. عندما عدت إلى الفيفا كسكرتير عام، توقفت عن العمل لصالح لجنة الملف البرازيلي".
وتأتي تصريحات فالكه اليوم ردا على ما نشرته صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية في عددها الصادر اليوم عن مساعدة فالكه للملف البرازيلي والذي لم يعلن من قبل عن التعاون الذي دار بين الطرفين قبل سنوات.
وقال فالكه "إنهم يصنعون رواية كبيرة من لا شيء، إنها ليست قصة" مؤكدا أن البرازيل كانت المرشحة الوحيدة لطلب استضافة كأس العالم 2014 وحظيت بمساندة جميع دول قارة أمريكا الجنوبية التي تقرر أن تقام فيها هذه البطولة طبقا لنظام المداورة الذي كان متبعا بين القارات.
وأضاف "لم يكن هناك أي تضارب في المصالح، لم أرتكب أي خطأ، ساعدت هذه المجموعة للتأكيد على أن يكون الملف البرازيلي هو الأفضل، لم يكن هناك أي تحالف لتغيير رأي أي عضو باللجنة التنفيذية للفيفا".
وأوضحت الصحيفة البرازيلية أن التعاون بين فالكه ولجنة الملف البرازيلي بدأ في فبراير 2007 عندما عرض فالكه، الذي أقصي من العمل كمدير للتسويق في الفيفا قبل ذلك بشهرين فقط، على ريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة آنذام أن يقدم خدماته الاستشارية للجنة الملف البرازيلي مقابل 100 ألف دولار.