من صائد البطولات إلى راحل بسبب الكونفدرالية.. تعرف على تاريخ كريستيان جروس

نجح نادي الزمالك في حصد كأس الكونفدرالية الأفريقية، مساء أمس الأحد، بعد فوزه على منافسه نهضة بركان المغربي في إياب المباراة التي جمعتهما على استاد برج العرب والتي انتهت بفوز الأبيض بركلات الترجيح 5-3.

وأثناء احتفال جماهير القلعة البيضاء بالتتويج بتلك البطولة فاجأ رئيس نادي الزمالك، لاعبي الفريق والجماهير بقرار صادم وهو رحيل كريستيان جروس المدير الفني للفريق الأول بنادي الزمالك.

وتصدر جروس مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب جمهور الزمالك عن حزنهم بشأن هذا القرار، بسبب جهود جروس الباسلة داخل القلعة البيضاء، مدشنين هاشتاج بعنوان جددوا عقد جروس.

وفيما يلي نرصد محطات السويسري كريستيان جروس المدير الفني للفريق الأول لنادي الزمالك حتى الآن:

قاد جروس لاعبي الزمالك فى 29 مباراة ، حقق الفوز في 20 مباراة، وتعادل فى 6 مباريات وخسر 3 لقاءات.

أثناء خوض البطولة الأفريقية استطاع السويسري تحقيق الفوز في 7 مباريات من 16 لقاء، والتعادل في 6 مباريات وتعرض للخسارة في 3 مباريات فقط.

بعد هزيمة لاعبي نادي الزمالك في مباراة الذهاب أمام نهضة بركان، أثار الغضب جماهير القلعة البيضاء تجاه المدير الفني كريستيان جروس، الذي اعتاد منه على تحقيق الفوز والبطولات، وعاد ووعدهم بتحقيق الفوز في مباراة الإياب وحصد كأس الكونفدرالية الافريقية من أجل إسعاد الجماهير.

وقبل مجيء السويسري إلى الأراضي المصرية من أجل تولي مهمة تدريب القلعة البيضاء، كان ملفه مليئا بالبطولة وتحقيق المكاسب والبطولات في كثير من الأندية العريقة التي تولي مهمة قيادتها، حيث تولي قيادة فريق توتنهام الانجليزي واستمر معاهم في خوض 27 مباراة فقط استطاع تحقيق الفوز في 9 مباراة والتعادل في 7 بينما تلقى 11 هزيمة على مدار تواجده مع الفريق الانجليزي.

وحقق أيضا نجاحا كبيرا مع فريق بازل السويسري، والذي استمر معاهم لفترة طويلة قبل رحيله عن قيادة الفريق في عام 2009، بالإضافة إلى فريق الأهلي السعودي الذي تولى مهمة تدريبه على فترات متقاطعة واستطاع تحقيق الألقاب والفوز في كثير من البطولات وعلى رأسهم كأس ولي العهد موسم "2014-2015"، والدوري السعودي 2016 "، وكأس السعودية موسم "2015 -2016"، حتى شاء القدر أن يتولى مهمة نادي الزمالك والذي تم إنهاء مشواره بعد تحقيق النجاح الأول معهم وهي الحصول على كأس الكونفدرالية الأفريقية لتكون اللحظة الأغرب في تاريخ الكورة المصرية التي تحسم رحيل مدرب استطاع تحقيق النجاح.