الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صغر حجم الرأس أبرزها.. 12 علامة واضحة تشير بإصابة الطفل بمتلازمة ريت

متلازمة ريت
متلازمة ريت

تعتبر متلازمة ريت هي اضطراب عصبي وراثي نادر ونمائي يؤثر في الطريقة التي تنمو بها الدماغ، ويسبب عجزًا تدريجيًا في استخدام العضلات المسؤولة عن حركات العين والجسم و التخاطب، وتحدث الإصابة به في الأغلب بصورة حصرية عند المواليد الفتيات، وفقا لما جاء في موقع مايوكلينك الطبي.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمتلازمة ريت، إلا ان المصابين به يخضعون إلى علاجات محتملة له حاليًا والتي تعتبر في طور الدراسة إلى الآن، حي يعتمد ويركز العلاج الحالي على تحسين الحركة والتواصل وتقديم الرعاية والدعم للأطفال والبالغين المصابين بمتلازمة ريت وأسرهم.

يولد الرضع المصابون بمتلازمة ريت بوجه عام بعد فترة حمل وولادة طبيعيتين. يختلف العمر الذي يبدأ فيه ظهور الأعراض وشدتها والإعاقة المرتبطة بها اختلافًا كبيرًا بين الأفراد. مع ذلك، يبدو أن معظم الرضع المصابين بمتلازمة ريت ينمون ويتصرفون بطريقة طبيعية خلال الأشهر الستة الأولى. وبعد ذلك، تبدأ العلامات والأعراض في الظهور.

وتحدث معظم التغيرات الواضحة بوجه عام عندما تتراوح أعمارهم من 12 إلى 18 شهرًا، بشكل مفاجئ، أو على مدار أسابيع أو شهور.

تتضمن علامات متلازمة ريت وأعراضها ما يلي:

النمو المتباطئ:

يتباطأ نمو الدماغ بعد الولادة. وعادة ما تكون العلامة الأولى على إصابة الطفل بمتلازمة ريت، وهي صغر حجم الرأس عن الحجم الطبيعي (صغر الرأس). وبتقدم الطفل في العمر، يصبح تأخر نمو أجزاء أخرى من الجسم واضحًا.

فقدان الحركة والتناسق الطبيعيين:

غالبًا ما تشتمل العلامات الأولى على انخفاض التحكم في اليد وانخفاض القدرة على الحبو أو المشي بشكل طبيعي. في البداية، يحدث هذا النقص في القدرات سريعًا ثم يستمر على نحو أكثر تدرجًا. وفي نهاية الأمر، تصبح العضلات ضعيفة أو قد تصبح متصلبة أو متشنجة مع أوضاع وحركات غير طبيعية.

فقدان القدرة على التواصل:

عادة ما يبدأ الأطفال المصابون بمتلازمة ريت في فقد القدرة على التحدث والتواصل بالعين والتواصل بطرق أخرى. ويمكن أن يصبحوا غير مهتمين بالأشخاص الآخرين والألعاب وما يحيط بهم. وتتطور التغيرات لدى بعض الأطفال سريعًا، مثل فقدان القدرة على الكلام بشكل مفاجئ. بمرور الوقت، يستعيد معظم الأطفال التواصل بالعين تدريجيًا و يطورون مهارات التواصل غير اللفظية.

حركات اليد غير الطبيعية:

عادة ما يعاني الأطفال المصابون بمتلازمة ريت حركات يد عشوائية متكررة يمكن أن تختلف من شخص لآخر. وقد تتضمن حركات اليد عصر اليد أو ضغطها أو التصفيق بها أو فركها.

الحركات غير العادية في العين:

عادة ما يعاني الأطفال المصابون بمتلازمة ريت حركات غير عادية في العين، مثل التحديق المفرط أو الغمز أو إغلاق إحدى العينين بكثرة.

صعوبات التنفس:

تتضمن صعوبات التنفس حبس النفس والتنفس السريع غير الطبيعي، وزفير الهواء وخروج اللعاب بقوة وابتلاع الهواء، وعادة ما تحدث هذه المشكلات في ساعات اليقظة، ولا تحدث خلال النوم.

الهياج والانفعال:

يصبح الأطفال المصابين بمتلازمة ريت أكثر انفعالا مع تقدمهم في العمر. ويمكن أن تبدأ فترات البكاء أو الصراخ بشكل مفاجئ، دون وجود سبب واضح، والتي يمكن ان تستمر لساعات.

سلوكيات أخرى غير طبيعية:

قد تتضمن هذه السلوكيات، على سبيل المثال، تعبيرات الوجه الغريبة المفاجئة ونوبات الضحك الطويلة ولعق اليدين وإمساك الشعر أو الملابس.

الإعاقات الإدراكية:

يمكن أن يصاحب فقدان المهارات فقدان الوظائف الذهنية.

النوبات:

يعاني معظم المصابين بمتلازمة ريت النوبات في بعض فترات حياتهم.

الانحناء غير الطبيعي في العمود الفقري (انحراف العمود الفقري):

يعتبر انحراف العمود الفقري من الأعراض الشائعة بين المصابين بمتلازمة ريت. وعادة ما يبدأ ما بين عمر 8 أعوام و11 عامًا ويزداد مع تقدم السن. قد تتطلب الحالة إجراء جراحة، إذا كان الانحناء شديدًا.

ضربات قلب غير منتظمة:

تهدد هذه المشكلة حياة العديد من الأطفال والبالغين المصابين بمتلازمة ريت وقد تؤدي إلى الموت المفاجئ.

الألم:

قد تزيد خطورة الشعور بالألم لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة ريت نظرًا للإصابة بمشكلات صحية. ولكن مشكلات التواصل قد تمنع الآخرين من ملاحظة هذه المشكلات المتعلقة بالألم. في إحدى الدراسات الصغيرة، قدر ربع الآباء والأمهات أن الألم يستمر لدى بناتهم أكثر من أسبوع في الشهر الواحد.

أعراض أخرى:

يمكن أن تحدث مجموعة متنوعة من الأعراض الأخرى، مثل ترقق العظام وهشاشتها مما يعرضها للكسور؛ والأيدي والأقدام الصغيرة التي عادة ما تكون باردة؛ ومشكلات في المضغ والبلع؛ والضغط على الأسنان. يمكن أن تتباين الأعراض من طفل إلى آخر.