الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رابح ماجر.. قصة أول عربي وإفريقي سبق محمد صلاح في تحقيق الشامبيونزليج

صدى البلد

تغزل بالفرعون المصري محمد صلاح قبل مبارة ليفربول وتوتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا، حتى أصبح صلاح خليفته، توج قبل عشرات السنين بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا، فكان رابح ماجر أول لاعب عربي يتوج بدوري الأبطال الذي سار على خطاه اليوم فخر العرب محمد صلاح، بعد لتتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا برفقة ليفربول الإنجليزي بعد الفوز على منافسه توتنهام بنتيجة هدفين دون رد.



قاد رابح ماجر أسطورة كرة القدم الجزائرية، فريق بورتو البرتغالي لحصد لقب دوري أبطال أوروبا عام 1987، بعدما سجل هدفًا في فوز بورتو على بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 2 – 1، ويعتبر واحدًا من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ الجزائر، وتم تصنيفه خامس أفضل لاعب إفريقي في القرن الـ20 بعد جورج وياه، روجيه ميلا، عبيدي بيليه ولخضر بلومي، كما صُنف عام 2004 أفضل لاعب عربي في القرن الـ20 في تاريخ كرة القدم العربية، كان مدرب المنتخب الوطني الجزائري ثم تمت إقالته بسبب سوء النتائج.

كانت بداية مشوار رابح ماجر في الاحتراف عام 1983، بعدما انضم إلى نادي راسينغ باريس الفرنسي، وعلى الرغم من كونه يلعب في الدرجة الثانية الفرنسية، إلا أنه وفي أول موسم لرابح مع فريقه الجديد تألق بشكل كبير وكان له الفضل الأكبر في صعود فريقه لدوري الأضواء وفي أول موسم لرابح في دوري الدرجة الأولى سجل رابح 20 هدفا في 27 لقاء فقط.



وفي أول موسم لرابح مع بورتو وصل مع الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا، وفاز بها بهدف أسطوري ضد بايرن ميونيخ الألماني، ليكون أول عربي وأول إفريقي يفوز بهذه البطولة ويسجل في النهائي وفي نفس الموسم.

وتوالت بعد ذلك ركلات رابح ماجر التي تؤهل فريقه للفوز، حيث فاز بكأس الإنتركونتينونتال، كأس العالم للأندية حاليًا، بعد فوزه مع فريقه في النهائي على نادي بنيارول الأوروغواياني وبهدف ذهبي من طرف النجم العربي "رابح" ليكون أول عربي وأول إفريقي يفوز بهذه البطولة وأول عربي يسجل في النهائي وأيضا في نفس الموسم فاز رابح بكأس السوبر الأوروبية ليكون أول عربي يفوز بهذه البطولة.

وبعد مسيرة حافلة بالبطولات، قرر رابح الاعتزال عام 1992، واتجه لتدريب المنتخب الجزائري، وتنقل بين الأندية كمدرب، حاملا ألقاب وجوائز نالها خلال سنوات قصيرة قضاها في الساحة المستديرة، ليلقب بأول هداف جزائري في كأس العالم، وهداف دوري أبطال أوروبا عام 198، وهداف دوري نجوم قطر بـ13 هدفا عام 1993 مع نادي قطر.

وحاز على الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 198، ونال لقب خامس أفضل لاعب إفريقي في القرن 20، وأفضل لاعب عربي في القرن 20، وأفضل لاعب جزائري في القرن الـ20.

كما تم تعيينه سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، ونال وسام الاستحقاق من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وحصل على جائزة القدم الذهبية في موناكو 2011.