قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الإعلام روج شائعة صفقة القرن ولا أحد يستطيع فعل شيء ضد إرادة المصريين.. السيسي يشارك في حفل إفطار الأسرة المصرية بحضور 800 مواطن.. ويؤكد: لن ينال أحد من مصر بفضل عزيمتنا.. ولا نجاح إلا بتكاتف الشعب

الرئيس السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية
الرئيس السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية

الرئيس السيسى:
- كل ما نتحمل مصر هتكبر.. ومبادرات الصحة لها صدى عالمي
- صفقة القرن مصطلح أطلقه الإعلام.. ومحدش يقدر يعمل حاجة إلا بـ الشعب
- تكاتف الطلاب وأولياء الأمور سينجح منظومة التعليم الجديدة
- لن نترك أحدا مدانا بالقانون إلا ستتم محاسبته
- لن نجامل أحدا على مصلحة مصر.. والخواطر لا تبني دولة
- سنقضى أول أيام عيد الفطر المبارك مع أسر وأبناء الشهداء والمصابين من أفراد القوات المسلحة والشرطة

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية، بحضور ٨٠٠ شخص من مختلف أطياف ومحافظات مصر.

وجه الرئيس السيسي، شكره للشعب المصري على تحمله أعباء مسار الإصلاح الذي تم خلال السنوات السبع أو الثماني الماضية، مشيرا إلى أن النجاحات التي تحققت لم تكن لتتحقق إلا بتحمل الشعب المصري وصبره، مشددا على أن مصر ستبقى قوية وتزداد نمو وتقدما كلما تضامن المصريون وتكاتفوا وتحملوا للعبور من هذه الفترة الصعبة من الإصلاح الاقتصادي، وتحقيق كل ما يرجوه المواطنون.

وأكد الرئيس السيسي خلال كلمته حفل إفطار الأسرة المصرية أنه دائما ما يراهن على وعي المصريين وإدراكهم لحقائق الأمور، لافتا إلى أنه على مدى السنوات الثماني الماضية كثيرا ما كانت هناك أمور تتم ضد الدولة لكسر الشعب المصري والنيل منه ، مدللا على نجاح الإصلاح بما نراه من تجارب في دول مجاورة، لافتا إلى أن الشعب المصري استطاع بفضل الله اجتياز كافة العقبات والتحديات.

وأشار الرئيس إلى أن الدول لا تتقدم ولا تحصل على مكانتها إلا بالعمل والصبر والتحمل من جانب شعوبها، مؤكدا أن قاله بعد الاستفتاء على تعديل الدستور عندما وجه كلامه للمصريين قائلًا: "جبرتم خاطري"، لافتا إلى أن أي مسئول كلما وقف وراءه شعبه كلما أصبح أكثر قوة.

ودعا الرئيس المصريين إلى تحديد مستقبلهم ومصيرهم بأنفسهم لأن هذا هو بداية الطريق الحقيقي، فعندما تختار الشعوب يحترم الجميع رأيها، وهذا كان واضحا في موقف الإعلام الغربي قبل وبعد الاستفتاء على تعديل الدستور.

وأوضح الرئيس السيسي ما تناوله مع رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال من ضرورة إجراء انتخابات المحليات، داعيا جميع المواطنين إلى حسن الاختيار وعدم المجاملة لاختيار ٥٠ ألف عضو في المجالس المحلية، ٢٥٪؜ منهم من الشباب والسيدات.

وحول ما يتردد من شائعات بشأن صفقة القرن ، فقد أكد أنه لا أحد يستطيع عمل شىء ضد إرادة المصريين ، وأن الاعلام هو من أطلق اسم صفقة القرن، مشددا على أننا في مصر لا نتكلم باسم الفلسطينيين ولا نرضى بأمر لا يرضوا هم عنه.

وأشار الرئيس السيسي الى أن تساؤل بعض المصريين عن امكانية التفريط في شىء من الأرض يحيره ويجعله يتساءل هل يعرفه المصريون جيدا ، موجها كلامه للمصريين « هل تتصورون أنني يمكن أن أفرط ؟ ولماذا أفرط ؟ ، داعيا الله أن يجعلنا من المخلصين ويجعلنا من الشرفاء».

وأكد الرئيس السيسي أن المصريين في جميع الأحوال هم من يحدد مصيره ، ويجب أن يكونوا دائما على قلب واحد وأن يبقوا متماسكين بعيدا عن أي فرقة ، مضيفا أن أهل سيناء موجودون بيننا الآن ولكنهم لن يفرطوا في شيء، منوها بأن المنطقة حاليًا تمر بأصعب حالاتها وأن الفتن والتحديات كثيرة ، ولكن مصر بخير بفضل الله وبفضل شعبها وقواتها المسلحة ، ونحاول أن نكون متوازنين في كل شيء.

وأوضح السيسى أنه لا يمكن أن ينال أحد من مصر بفضل عزيمة الشعب المصري، وذلك رغم ما تعثر عليه أجهزة الأمن من متفجرات وتمويل، بهدف إلحاق الضرر بمصر وشعبها، مؤكدا أن الدولة تنفق المليارات لتأمين الحدود خاصة المنطقة الغربية التي يسعى الإرهابيون إلى تهريب الأسلحة والمتفجرات منها إلى داخل مصر.

وأوضح الرئيس السيسي أننا كدولة نُحاسب الذين يمارسون العنف بإجراءات قانونية، لأنهم يرفعون السلاح ضد الدولة وهم يبحثون عن أي مكان يوجهون ضرباتهم إليه، مشيرا على سبيل المثال إلى قطاع السياحة الذي شهد انتعاشا خلال الفترة الأخيرة، متابعا : «يجد الإرهابيون انتعاشا في قطاع السياحة فيوجهون ضرباتهم إليه، معتقدين بذلك أنهم يمكنهم أن ينالوا من استقرار الدولة، ولكن ذلك لن يحدث بفضل تماسك المصريين ووقوفهم وراء وطنهم».

ودعا الرئيس السيسي المصريين إلى الانتباه للجامعات الإرهابية التي تحاول تخزين المتفجرات داخل الشقق السكنية، مطالبا ملاك هذه الشقق وغيرهم من المواطنين بالإبلاغ عن أي شخص يشتبه في تهريبه للمتفجرات أو تخزينها داخل الوحدات السكنية، مرضحا أنه لا يريد أن يفصح عن حجم المحاولات والمتفجرات التي يسعى الإرهابيون إلى تهريبها داخل مصر حتى لا يُثير إزعاج المواطنين وقلقهم، مؤكدا في نفس الوقت أن الحالة الأمنية على درجة عالية من الاستقرار.

وفيما يتعلق بموضوع إصلاح التعليم فقد قال الرئيس إن الأمر أخذ جهدا كبيرا، مشددا على أنه منذ ما يزيد على ٤٠ عاما والأسر بدون قصد تطالب أبناءها بالتعليم من أجل الحصول على الشهادة، مضيفا أن موضوع إصلاح التعليم تعرض لعقبات عديدة، مشددا على أن مصر تحتاج لتعليم جيد، وعلينا أن نتحمل التكلفة في الجهد والتحمل، مؤكدا أن هذه التكلفة لن تكون على حساب أبنائنا.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن ما يحدث حاليا هو اختبار لمنظومة التعليم والمسار الذي نسير عليه سيجعل التعليم جيدا، ولكن نتائجه لن تظهر الآن، موجها رسالة إلى أولياء الأمور والطلاب بعدم الخوف، قائلا: « لن يكون هناك نظام علي حسابكم وتكاتفكم سينجح المنظومة».

حول ما يثار في الأقصر بشأن طريق الكباش، قال الرئيس السيسي «إن تطوير طريق الكباش بدأناه منذ عام ونريد تكملة المسار، حيث إن الحكومة رصدت مبلغًا كبيرًا لتطوير هذا الطريق.. حبانا الله بتاريخ عظيم علينا الحفاظ عليه وتقديمه للناس في الصورة التي تليق به».

وأضاف أننا لا يمكن أن نظلم أهلنا في أي مكان سواء سيناء أو مطروح أو الوادي أو أسوان، لافتا إلى أن القرية التي يمر بها طريق الكباش في الأقصر متعدى عليها والمنازل موجودة على أرض ليست ملكا لقاطنيها ومع ذلك ستقوم الدولة بتعويضهم.

وبالنسبة لمجرى العيون، نفى الرئيس السيسي ما تردد حول أن الدولة تقوم بإخراج الناس بالقوة، موضحا أن مشروع التطوير بدأ قبل عام 2010، حيث نسعى لتطوير وتحديث مشروع مدابغ الجلود ونقل الناس لمكان أفضل به كل المواصفات اللازمة لانطلاق هذه الصناعة في مصر.. وقال إن أكثر من 85% من الناس أخذوا أماكنهم الجديدة، وأنه وجه الحكومة بأن تتحمل نفقات انتقال الناس للإسهام في تغيير حياتهم إلى الأفضل.. مشددا على أنه تتم مراعاة مصلحة المواطنين في كل أمر من الأمور، مؤكدا أن مصر لن تقوم إلا بشعبها.

أما فيما يتعلق بمنظومة الصحة قال الرئيس السيسى إن محور الصحة في مصر يحظى بأهمية كبيرة ، مشددا على أن المبادرات التي نفذت كان لها تأثير جيد ، وشدد على أن المنظمات العلمية العالمية ترى هذه المبادرات برؤية جيدة، متابعا : «سنبدأ التأمين الصحي ببورسعيد وآليات العمل والوسائل المستخدمة لن تنجح إلا بمساعدة الشعب ، مشددا على أنه تم تنفيذ مسح طبي لـ ٥١ مليون مواطن في الأمراض غير السارية وفيروس سي ، مشيرا إلى أن قوائم الانتظار تخطت٢٠٠ ألف حالة، مشددا على أننا مازلنا في طريق الإصلاح، متابعا: «كل ما نتحمل مصر هتكبر».

وأكد الرئيس السيسي أنه سيقضي أول أيام عيد الفطر المبارك مع أسر وأبناء الشهداء والمصابين من أفراد القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن ولحماية مصر من هجمات الإرهاب الذي يسعى إلى تقويض (هدم) الدولة المصرية، لافتا إلى أن هذه الاحتفالية تعد تقليدا سنويا يحرص عليه تقديرا من مصر لهؤلاء الشهداء.

وقال الرئيس السيسي إن كل المصريين يوجهون الشكر والتقدير والاحترام لأسر الشهداء والمصابين، ونقول لهم: «ليس هناك أي مصري سينسى عطاءكم لشعبكم، وبإسم كل المصريين أوجه كل الشكر لهم».

وأكد الرئيس السيسي أننا اليوم في مصر أصبحنا أفضل حالا بكثير، ويرجع الفضل في ذلك إلى هؤلاء المصريين الذين قدموا أرواحهم لحماية مصر.

كما أكد الرئيس السيسى أنه لن يجامل أحدا على مصلحة البلد سواء في التوظيف أو العمل، مشددا على أن الخواطر لا تبني البلاد، مشددا على أن هناك خطة كبيرة يتم تنفيذها فى الإصلاح الإدارى وهناك تنظيم واعد كى يكون أداء الحكومة على أفضل ما يكون فالنجاح ليس مرتبط بالحكومة فقط ولكن مرتبط بالمصريين .

وأوضح الرئيس أن ما يتم العمل به في سيناء غير مسبوق وننفق المليارات فوق الجبال ، مشددا على أن حجم العمل في سيناء ضخم جدا وتم إنفاق 400 مليار جنيه لتنمية سيناء.