الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضح بند جديد من صفقة القرن.. فلسطين: تصريحات فريدمان كشفت تآمر ترامب ونتنياهو

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، إن ترحيب المسئولين الإسرائيليين بتصريح السفير الأمريكي لدى تل أبيب فريدمان بشأن "حق إسرائيل في ضم أجزاء من الضفة الغربية" يعكس عُمق التحالف القائم بين إدارة ترمب واليمين الحاكم في اسرائيل برئاسة نتنياهو، والاتفاق على تصفية القضية الفلسطينية، والمساس بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضافت الوزارة، في بيان، صدر اليوم، الإثنين، أن تصريح "فريدمان" يفضح حجم التنسيق التآمري المشترك والتفاهمات الخفية بينهما على معاداة الفلسطينيين عبر حسم قضايا الحل النهائي التفاوضية بشكل أحادي الجانب وبقوة الاحتلال، وبعيدا عن أصحاب القضية الشرعيين.

ورأت الخارجية الفلسطينية أن تصريح "فريدمان" يشكل تحريضًا مباشرًا لنتنياهو وأركان حكمه للإقدام على ضم أجزاء من الضفة الغربية، وأن التناغم الأميركي الإسرائيلي الحاصل يهدف الى الدفع بهذه القضية الى دائرة الجدل والنقاش في أمريكا وإسرائيل والعالم، لتوفير البيئة الملائمة لتنفيذ خطوات فعلية على الأرض بهذا الشأن متفق عليها بين نتنياهو وترامب، وفي نفس الوقت لفرضها على أجندة المعركة الانتخابية المرتقبة في إسرائيل.

ونوهت إلى أن تصريحه ليس صدفة، ويعكس بتفاصيله ومضامينه وإيحاءاته موقفًا أيديولوجيًا متطرفًا يتطابق بشكل كامل مع اليمين المتطرف في اسرائيل، وتعتبره اعترافا صريحًا من جانب ادارة ترمب بحقيقة توجهاتها العدائية تجاه الفلسطينيين، وانحيازها الكامل للاحتلال والاستيطان، وهو ما اعترف به فريدمان عندما تحدث عن إجراءات لـ (معاقبة) الفلسطينيين لأنهم عارضوا الخطوات الأمريكية، وبكلمات أخرى فان فريدمان يعرض على الفلسطينيين اما القبول بتصفية قضيتهم أو معاقبتهم في "منطق" شاذ وفريد من نوعه يعكس رؤية "شوفينية" عنصرية بغيضة يمثلها شخص ظلامي مثل فريدمان.

وتابعت: كما أن انتقاد "فريدمان" لإدارة أوباما لتمريرها قرارًا بشأن الاستيطان في مجلس الأمن و امتعاضه منه جاء على خلفية أن هذا القرار أعطى مصداقية للموقف الفلسطيني الذي يتمسك بالشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين المستقلة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة لها.

وأكدت في ختام بيانها أن تصريحه يهدف الى شطب مرجعيات عملية السلام القائمة على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.