EN 
* قادة حزب المحافظين يتسابقون على رئاسة الوزراء
* وزيرة الخارجية السابق الأبرز.. واقتراب أول مسلم
* وزراء سابقين وحاليين في الصورة
قدمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي استقالتها يوم 7 يونيو، وذلك عقب فشلها في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي "البريكست"، ومن ناحية أخرى أعلن حزب المحافظين البريطاني الحاكم الكشف عن خليفة ماي في 20 يوليو المقبل، لينطلق سيل من التوقعات حول خليفة تيريزا ماي في تولي هذا المنصب الأهم في بريطانيا.
شملت قائمة الخلفاء المتوقعين لماي عدد من الأسماء الكبيرة في الشارع السياسي البريطاني، بينهم وزراء سابقين وحاليين، حاولنا نرصد بعض هذه الأسماء:
بوريس جونسون
يعد بوريس جونسون من أهم وأكثر حظا في إمكانية تولي منصب رئاسة وزراء بريطانيا، جونسون الذي كان يتولى منصب وزير الخارجية البريطانية قبل أن يترك منصبه، كما أنه قريب من قيادة حزب المحافظين عقب خروج تيريزا ماي، حيث هدد أنه في حالة تولي منصبه سيمتنع عن دفع الضرائب والأموال إلى الاتحاد الأوروبي لحين الخروج.
ساجد جاويد
يعد وزير الداخلية البريطاني المسلم، ساجد جاويد من المرشحين لتولي منصب رئاسة الوزراء خلفا لماي، ساجد، الذي جاءخلفًا لآمبر رود، التى استقالت، على خلفية الفضيحة حول طريقة تعامل أجهزتها مع مهاجرين من الكاريبى.
ساجد ذو الأصول الباكستانية، هو أول وزير مسلم فى حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماى، والثانى فى تاريخ الحكومات البريطانية، حيث سبقته فى تولى منصب وزارى بالمملكة المتحدة، البارونة سعيدة وارسى.
مايكل جوف
أصبح مايكل جوف، وزير البيئة البريطاني، من أبرز المرشحين لتولي منصب رئاسة الوزراء البريطانية، إلا أنه فجر مفاجأة خلال الايام الماضية، حيث اعترف إنه تعاطى الكوكايين وهو شاب، ويشعر "بأسف شديد" لتعاطيه في عدة مناسبات، آملا أن لا يمنع هذا الكشف من وصوله لمنصب رئيس الوزراء.
جيريمي هانت
ظهر اسم جيريمي هانت، وزير الخارجية البريطاني منذ يونيو عام 2018، ضمن المرشحين لتولي هذا المنصب، حيث يعد عضو بارز في حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا.
أندريا ليدسوم
فيما تعد أندريا ليدسوم، وزيرة الشئون البرلمانية السابقة في حكومة ماي، والتي أعلنت استقالتها احتجاجا على طريقة إدارة رئيسة الحكومة تيريزا ماي لملف خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي.
واعتبر أعضاء الحزب الحاكم، ليدسوم من أبرز الأسماء المرشحة لتولي رئاسة الحزب خلفا لماي، ورئاسة الوزراء، وكان خلافات قد وقع بينها وماي قبل تولي ماي رئاسة الوزراء ، حيث قالت ليدسوم إنها اولى لتولي المنصب كونها أما، وهو ما تسبب في سخط ضدها بسبب معايرتها لماي التي لم تنجب، إلا أنها اعتذرت بعد ذلك.
فيما تضمنت أسماء المرشحين لتولي هذا المنصب كلا من روي ستيورات، وزير شئون التنمية الدولية في بريطانية، ووزيرة العمل والمعاشات السابقة إيثر ماكفي.
