الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سياسي: الصراع في ليبيا ليس على السلطة.. وهدفنا بناء دولة مدنية حديثة ..صور

لقاء القوى الوطنية
لقاء القوى الوطنية الليبية بالقاهرة

وجه الدكتور مصطفى الزايدي، الأمين العام للحركة الشعبية الليبية، رئيس لجنة الإعداد للقاء القوى الوطنية الليبية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية لدعمهم جهود القوات المسلحة الليبيبة والقوى الوطنية في مكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكدا أن الرئيس السيسي وضع نهاية حقيقية للارهاب والإجرام الذي حاول التغلغل في المنطقة العربية.

وقال خلال كلمته بلقاء القوى الوطنية الليبية بهدف دعم جهود القوات المسلحة العربية الليبية في محاربة الإرهاب والتطرف والميليشيات، والذي تستضيفه القاهرة، اليوم الاثنين: تحية لرجال القوات المسلحة الليبية التي تقف ضد أعداء استقرار الدولة الليبية، مشيرا إلى أنها معركة الجيش الليبيي هي معركة واجبة لاستئصال الإرهاب والمليشيات المسلحة.

وانتقد محاولات المجتمع الدولي لتشويه وتزوير المعلومات بشأن المعركة التي يقوم بها الشعب الليبي بقيادة القوات المسلحة الليبية، ومحاولة تصويرها بأنها معركة على السلطة بين طرفين، مؤكدا أنها معركة تحرير ليبيا وإعادة بنائها واستقرارها لتأسيس دولة مدنية كاملة.

وأكد أن الهدف الأساسي من اللقاء بناء دولة ليبية مدنية ديمقراطية حديثة.

وانطلق اليوم الاثنين بالقاهرة، لقاء القوى الوطنية الليبية بهدف دعم جهود القوات المسلحة العربية الليبية في محاربة الإرهاب والتطرف والميليشيات، والذي يضم قيادات قبلية وسياسية وأكاديميين من مختلف المناطق الليبية، وقيادات مؤثرة في المجتمع الليبي.

يأتي هذا اللقاء للتأكيد على دور القوى الوطنية الليبية في الحفاظ على مدنية الدولة وإنهاء سيطرة قوى التطرف والإرهاب على طرابلس، واستعادة استقرار الدولة الليبية، والحفاظ على وحدتها وسيادتها.

ويناقش اللقاء 4 محاور، تتضمن تغلغل الإرهاب وسيطرة المليشيات ودورها في عرقلة قيام الدولة المدنية، بالإضافة إلى دحض الخطاب الدعائي للمليشيات والجماعات الإرهابية حول معركة تحرير طرابلس، فضلا عن دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في تهيئة الظروف لبناء ليبيا الجديدة، وكذلك دور القوى الوطنية في محاربة الإرهاب والتطرف والمليشيات ودعم جهود القوات المسلحة ومساهمتها في بناء الدولة المدنية وإعادة الإعمار وتحقيق السلم الاجتماعي بعد تطهير العاصمة.