EN
على مدار اليوم الماضي، واجهت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، سيلًا عارمًا من الانتقادات الشديدة، إثر نشرها صورة عبر حسابها على "إنستجرام"، وهي تضع حذائها أعلى الطائرات التي تحمل أعلام المملكة العربية السعودية والإمارات في أثناء انتظارها في المطار.
ويبدو أن حذف بيلا حديد للصورة، لم يساهم في إخماد ثورة "السوشيال ميديا"؛ إذ سرعان ما دشن رواد "تويتر" في السعودية والإمارات هاشتاجًا بعنوان "#BellaHadidIsRacist" أكدوا من خلاله، أن الفعل الذي قامت به، فيه عدم احترام للسعوديين والإماراتيين ودولهم، وهو ما يرفضونه تمامًا، كما أعلنوا مقاطعتهم للمنتجات الداعمة لـ"حديد".
وسرعان ما أصدرت حديد اعتذارًا رسميًا للشعبين، قائلة إنها لا تقبل الكراهية، وإن الصورة التي نُشرت في حسابها فهمت بطريقة خاطئة ولا علاقة لها بالسياسة، كما أنها لم تلاحظ وجود طائرات "السعودية والإمارات" الظاهرة في خلفية الصورة، وأنها لم تقلل يومًا من احترام هذه الخطوط الجوية ولا البلدان التي تتبع لها.
وقالت بيلا: "أوجه اعتذاري الصادق والشديد لكل من اعتقد أنني أوجه أي انتقاد لهم لاسيما من المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة".
