الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجلوس أمام التلفاز لساعات طويلة يعرضك للموت المفاجئ.. والحل سهل

صدى البلد

حذرت أبحاث سابقة من أن الجلوس لفترات طويلة قد يعرض الصحة على المدى الطويل للخطر، ولكن كشفت دراسة جديدة عن أن بعض أنواع الجلوس أكثر خطورة من غيرها، وفقًا للباحثين في المركز الطبي بجامعة كولومبيا، فإن جلسات مشاهدة التليفزيون بـ"شراهة" قد تعرض قلبك للخطر، وهو لا يتساوى في شدته مع الجلوس أثناء العمل.

أدت المخاوف بشأن الآثار الصحية الناجمة عن الجلوس لفترات طويلة من الزمن إلى ظهور كتيبات وتحذيرات للوقوف من الجلسة والتحرك بانتظام، أشارت الأبحاث السابقة إلى أن الأشخاص الذين يقضون ساعات في الجلوس خلال اليوم معرضون لخطر "الموت المفاجئ"، وكذلك تطور العديد من الحالات الصحية الخطيرة طويلة الأجل، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

تم تطبيق هذا التحذير على نطاق واسع وفقًا لجميع أنواع العادات المستقرة، سواء كنت تقضي ساعات في الجلوس في سيارة، في مكتب أو أمام التلفزيون، ومع ذلك كشفت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة كولومبيا بأن الجلوس ليس متساوٍ، على الأقل عندما يتعلق الأمر بالمخاطر الصحية.

وفقا للدراسة فإن قضاء ساعات في اليوم أمام التليفزيون قد يعرض "المشاهدين بشراهة" لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة، يزداد الخطر مع زيادة عدد الساعات التي تقضيها في الجلوس أمام التليفزيون، حيث قضاء 4 ساعات أو أكثر يوميًا في مشاهدة التلفزيون يؤدي إلى زيادة بنسبة 50٪ في "المخاطرة" مقارنة بالأشخاص الذين شاهدوه أقل من ساعتين في اليوم.

ومع ذلك وكطمأنة للعاملين في المكاتب، وجدت الدراسة بحسب سلاش جير بأن "الأشخاص الذين يقضون معظم الوقت في العمل لديهم نفس المخاطر الصحية التي يتعرض لها الأشخاص الذين يجلسون بأقل قدر ممكن في العمل"، يتوقع الباحثون بأن هذا الاختلاف في المخاطرة قد يكون بسبب مستويات النشاط، حيث من المحتمل أن يقف شخص ما ويتحرك داخل مكتبه بانتظام، في حين أن الآخر يقضي يومه في مشاهدة التلفاز لساعات راقدًا على الأريكة.

على الرغم من أن العلماء يحذرون من إجراء المزيد من البحوث، إلا أن الدراسة تشير إلى أن أخذ فترات راحة خلال الانخراط في نشاط بدني، مثل المشي السريع يقلل من خطر حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية، كالنوبة القلبية، السكتة الدماغية، وكذلك خطر الموت المفاجئ.