قالت هبة ياسين المتحدث باسم التيار الشعبي خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج استوديو البلد علي قناة "صدى البلد" إن الشهيد محمد عبد العزيز الجندى تعرض لحالة عنف بشع وشهود العيان من المعتقلين معه في معسكر الجبل الأحمر أكدوا أن أحد الضباط تعدي عليه
واستطردت:لم يتم التوصل إلي اسم هذا الضابط, والوقائع بدأت عندما تم اختطاف محمد من كوبري قصر النيل وآخر اتصال معه كان الأحد الماضي وانقطعت بعدها أخباره.
وأحد الضباط تعدي علي محمد وسبه بأمه ومحمد شاب مهذب جدا ولم يتقبل ذلك وقال للضابط:ماتشتمنيش بوالدتي لأن والدتك ليست أفضل منها.
وقالت: الشهود أكدوا أن الضابط"عمل عليه حفلة تعذيب"وبعد اختفاء محمد بحثنا عنه في كل المستشفيات والأقسام ومعسكرات الأمن وحتي مشرحة زينهم ولم نجده، ونمي لعلمنا أنه موجود بمعسكر الأمن المركزي في الجبل الأحمر وبعض زملائنا وأصدقائنا في التيار وقفوا أمام المعسكر بصوره وعدد من الخارجين من المعسكر تعرفوا عليه بالفعل وقالوا إنه داخل المعسكر ويتعرض للتعذيب من أحد الضباط ونظرا للضغط الإعلامي عرفنا أنه نقل إلي مستشفي الهلال.
وتابعت: توجهنا إليه ووجدناه في حالة غيبوبة كاملة وموت سريري ولم نستطع الحديث معه ولم نحصل منه علي أي شهادة، وفي المستشفي ادعوا كذبا أنه أتي إثر حادث سيارة وطلبنا محضرا بهذه الحادثة وقالوا إنه بقسم قصر النيل ولم نجد هناك أي محاضر بحادثة السيارة كما ادعي المسئولون بالمستشفي، خاصة أنهم قالوا إن سيارة إسعاف جاءت به.
واستطردت: الغريب أن تاريخ دخوله المستشفي سابق لوقت اختفائه وهناك أوراق تثبت ذلك وهناك لجنة قانونية قائمة علي هذا الأمر وتعمل عليه، والكثير من الأطباء أكدوا استحالة أن تكون إصابات محمد نتيجة حادث سيارة وبحثنا عن رقم سيارة الإسعاف التي نقلته وجدنا أنها تابعة للدويقة.
وقالت إن تقرير المشرحة قال إن محمد أصيب في الرأس والصدر والظهر ونزيف دماغي وداخل التجويف الصدري،إلا أننا ومعنا بعض الأطباء اطلعوا علي حالة محمد وجدنا أنه لديه جرح قطعي في كامل رأسه وهناك اثار حبل علي رقبته وفكه وأسنانه مكسورة في حالة أشبه بخالد سعيد ربنا يرحمه،كما وجدنا علي محمد علامات أشبه بالكي بالكهرباء.
وعدد من الحقوقيين حاولوا تصوير محمد لكن المستشفي رفضت ذلك، وإحدي زميلاتنا التقطت صورة له نشرت فيما بعد.
وأضافت: لن نترك حق محمد يضيع، وهناك تواطؤ من جهات عديدة لإضاعة حقه، خاصة وزارتي الصحة والداخلية، ومحمد كان ناشطا كبيرا في التيار الشعبي ومسئولا عن إعتصام التحرير والاتحادية، أي أن وجهة معروف، كونه أحد النشطاء المهمين جداً.