تحذير وليس احتجازًا.. ناقلة بريطانية تبتعد مجددا عن سواحل إيران

أفادت وكالة "رويترز" بأن بيانات موقع "ريفينيتيف" لتعقب مواقع السفن أظهرت أن ناقلة النفط "مسدار" التي اقتربت فجأة من السواحل الإيرانية غيرت اتجاهها مرة أخرى نحو الغرب، مبتعدة عن السواحل الإيرانية، بعد ورود أنباء عن اقتياد البحرية الإيرانية لها باتجاه سواحل إيران.

وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية أن البحرية الإيرانية سمحت للناقلة "مسدار" بمواصلة مسارها، بعد تحذيرها بشأن أمور تتعلق بالسلامة والبيئة.

وكانت بيانات موقع "ريفينيتيف" لتعقب حركة السفن أظهرت أن ناقلة نفط تديرها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا حولت اتجاهها فجأة شمالا صوب إيران بعد مرورها غربا عبر مضيق هرمز إلى الخليج.

من جاب آخر، ذكرت وكالة "رويترز" أن شركة "ستينا بالك" المالكة لناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيروز" التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني أمس، أعلنت أنها غير قادرة على التواصل مع الناقلة.

وأضافت الشركة أن زوارق صغيرة ومروحية مجهولة الهوية اقتربت من الناقلة في مضيق هرمز، وأن الناقلة تحركت صوب الشواطئ الإيرانية.