الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجزرة سنجار.. يوم سفك داعش دماء آلاف الإيزيديين

نازحون أيزيديون
نازحون أيزيديون

صوت برلمان إقليم كردستان العراق، اليوم السبت، على اعتبار الثالث من أغسطس من كل عام يوم "إبادة جماعية" بحق الإيزيديين.

وذكرت قناة "السومرية نيوز" العراقية أن 87 عضوا من أصل 111 في برلمان إقليم كردستان صوتوا على اعتبار الثالث من شهر أغسطس من كل عام يوما لذكرى "الإبادة الجماعية" بحق الإيزيديين.

وبحسب قناة "سكاي نيوز"، كان رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، طالب في تغريدة له على حسابه في "تويتر" الأمم المتحدة باعتبار هذا التاريخ (3 أغسطس) يوما للإبادة الجماعية بحق الإيزيديين لمنع تكرار مثل تلك المجازر مستقبلا.

ويوافق "يوم 3 أغسطس" المقر من قبل برلمان كردستان، ذكرى تعرض الإيزيدين في جبال سنجار إلى جرائم وحشية ارتكبها داعش، وراح ضحيتها أكثر من 5 آلاف قتيل فضلا عن آلاف المفقودين.

وكان تنظيم داعش قد قتل أعدادًا ضخمة من الأيزيديين، يتراوح تقديرها بين 2000 و5000 شخص، في اجتياحه بلدة سنجار بمحافظة نينوى شمالي العراق، وأرغم عشرات الآلاف منهم على الهرب، فيما احتجز آلاف الفتيات والنساء سبايا.

وخطف أكثر من 6400 من الأيزيديين، تمكن 3200 منهم من الفرار وتم إنقاذ بعضهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.

ولا يزال الأيزيديون يعتبرون سنجار منطقة غير آمنة، رغم هزيمة داعش وانتشار القوات العراقية فيها، ويوجد 300 ألف نازح أزيدي في مخيمات بإقليم كردستان ومحيط سنجار.

وقالت شبكة "روداو" الكردية إنه بسبب الهجوم الذي شنه داعش على سنجار، نزح مئات الآلاف من الأكراد الأزيديين، وحتى الآن لا يستطيع معظمهم العودة إلى مناطقهم وديارهم وممتلكاتهم، فيما اكتشفت حتى الآن 80 مقبرة جماعية للأزيديين، فضلًا عن تدمير عشرات المزارات الدينية.

وقال مدير مكتب إنقاذ الأزيديين المختطفين، حسين قايدي، إن "عدد الإزيديين في العراق كان حوالي 550 نسمة، وأن عدد النازحين من جراء غزوة داعش بلغ نحو 360 ألف نازح، في حين وصل عدد الشهداء في الأيام الأولى من الغزوة 1293 شهيد".

ويقول الأيزيديون إن ديانتهم انبثقت من الديانة البابلية القديمة في بلاد ما بين النهرين، في حين يرى آخرون أن ديانتهم خليط من ديانات قديمة عدة مثل الزرادشتية والمانوية.

والأيزيديون أقلية ليست عربية، تضم أكثر من نصف مليون شخص، ويتركز وجودها خصوصا قرب الحدود السورية في شمالي العراق.