روت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، قصة سيدنا إبراهيم والسيدة هاجر وزوجته سارة.
وقالت شاهين، في لقائها ببرنامج "قضايا في الحج" تقدمه الإعلامية تسنيم خيري، إن سيدنا إبراهيم وزوجته سارة، كانا يعيشا في فلسطين ولما رأى فيها القحط انتقل إلى مصر بسبب الخير الذي فيها وكرم وطيبة أهلها، قأحبهما أهل مصر.
وأشارت إلى أن ملك مصر وقتها أخذ السيدة سارة زوجة سيدنا إبراهيم ظنا منه أنها أخته ولما تعذر الوصول إليها تركها وأيقن أنها امرأة صالحة ولها كرامة عند الله، فأعطاهم الملك هدية وهى السيدة هاجر لتكون أختا للسيدة سارة.
وأوضحت، أن السيدة سارة كانت كبيرة في السن ولم تنجب، فطلبت من سيدنا إبراهيم الزواج من السيدة هاجر لتنجب منها وبالفعل حصل الزواج وأنجبت السيدة هاجر سيدنا إسماعيل.
وذكرت أن هناك أحاديث صحيحة تحدثت عن غيرة السيدة سارة من السيدة هاجر، منوهة أن الغيرة أمر طبيعي لا يتعلق بالإيمان أو عدمه فهذه طبيعة نسائية.
ونوهت أن هجرة سيدنا إبراهيم وزوجته هاجر وابنهما إسماعيل، إلى مكة ليست إرضاءا للسيدة سارة ولكن لإقامة وإعمار هذا المكان لقوله تعالى "رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُون".