الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى يومية تشغل الأذهان..الإفتاء تجيز رسم التاتو عن طريق الماكروبيلدينج.. وبسبب مرضه.. حكم صلاة المريضٍ الذي يحمل نجاسة في كيس .. وتعرف على طريقة نهى عنها رسول الله لمعاملة الأباء لأبنائهم

صدى البلد

  • دار الإفتاء تجيز رسم التاتو عن طريق الماكرو بيلدينج
  • بسبب مرضه.. حكم صلاة المريضٍ الذي يحمل نجاسة في كيس
  • الإفتاء: نهى رسول الله عن معاملة الآباء لأبنائهم بهذه الطريقة
  • كيف تجلب الخشوع في الصلاة.. أمين الفتوى يجيب

تشغل فتاوى كثيرة أذهان المؤمنين الذين تتبادر إلى نفوسهم أسئلة تتعلق بأمور الدين حتى تشفى صدروهم وتطمئن، وفي ذلك المضمار يرصد "صدى البلد"، أبرز الأحداث والفتاوى خلال الـ 24 ساعة الماضية.

فى البداية، قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز رسم التاتو" عن طريق "الماكرو بيلدينج" مؤكدا أنه حلال بهذه الطريقة.

وأضاف الشيخ أحمد، في فتوى له عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الوشم الذي يتم فيه غرز الإبر حتى خروج الدم يُعد حرام شرعا، أما "الماكرو بلدينيج" فإنه يتعامل مع الطبقة الثانية من الجلد فقط وبالتالي فإنه يزول بعد فترة حوالي 6 أشهر إلى سنتين.

وأكد أن الوشم الحرام هو الذي يتم فيه خرز الإبر في الجلد حتى يخرج الدم وهذه الطريقة حرام.

بينما ورد سؤال للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، من سائل يقول "أصيب أحد المواطنين بورم في القولون، وتَطَلَّب العلاجُ أن يتم إلغاء فتحات الإخراج للبول والبراز وعمل فتحات إخراج صناعية في جدار البطن لإخراج البول والبراز بشكل لا إرادي، وتوصل هذه الفتحات بأكياس تجمع فيها الفضلات، فهل يمكن لهذا المريض أن يصلي وهو يحمل هذا الكيس الذي به فضلات جرَّاء عملية الإخراج، علمًا بأنه من الصعب عليه أن يقوم بتغيير الكيس عند كل صلاة.

أجاب المفتي، في فتوى له، أن في هذه الحالة يتوضأ لكل صلاة من غير أن يتكلف إزالة ما علق بالبدن والثياب من خبث، ما دام يغلب على الظن استمرار عملية الإخراج وقت أداء الصلاة؛ لأنه من أصحاب الأعذار وقت استمرار حدَثه، كما ينبغي عليه الصلاة بالهيئة التي يقل أو يرتفع بها عذره، ولو بالإيماء إن كان يحصل به ذلك.

وأكمل: تسقط عنه صلاة الجماعة والجمعة، ويصلي الجمعة ظُهْرًا، ويجوز له -للحاجة- أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء، أو يصلي الظهر والمغرب في آخر وقتهما، والعصر والعشاء في أول وقتهما: جمعًا صوريًّ.

ومن جانبه، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم حرم ضرب الوجة سواء فى ذلك الصغير أو الكبير وقال فى حديث صحيح فإن الله خلق آدم على صورته أى على صورة المضروب.

وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال ورد اليه خلال فتوى مسجلة له، ( حكم ضرب الأطفال على الوجه ؟)، فوجه الإنسان سواء أكان صغيرا أو كبيرا هو على صورة الوجه الذى خلقه الله لسيدنا آدم أبي البشر، بل أن النبي نهى عن ضرب الوجه حتى فى القتال، لأن فيها امتهان للمضروب، وكذلك الصوت العالى فلم يكن رسول الله يرفع صوتا لا فى الأمر ولا فى النهى بل كان معتدلًا وكان يرشد السيدة عائشة أم المؤمنين فكان يقول يا عائشة ((إن الرفق ما كان فى شئ إلا زانه وما نزع من شئ ألا شانه)).

وأشار إلى أنه يجب على الآباء عند تربية الأبناء أن يكون ذلك بالرفق، ولا يعني الرفق التساهل، وإنما يعني عدم الغضب أى حزم مع رفق وليس تساهلا أو تفريقًا حتى ينشأ أولادنا أسوياء، فلا تكون لديهم عقد نفسية.

وتابع: ننصح الآباء والأمهات بشكل عام أن يكونوا رفقاء فى تربية أولادهم أيا كانت أعمارهم فإن ذلك يساعد على تنشئة جيل سوي نفسيًا وسوى الأخلاق. 

ومن ثم، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشيطان دائمًا ما يريد أن يفسد علينا عبادتنا، وبالتالي فإن الإنسان يتذكر كل صغيرة وكبيرة حينما يدخل في الصلاة ، لافتا الى قوله الله تعالى : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " وهذا يؤكد ان الأمر يحتاج الى مجاهدة لجلب الانتباه والتركيز في الصلاة . 

وأضاف "عثمان"، في رده على سؤال "كيفية الخشوع في الصلاة؟ أن الإنسان حينما يصلي فعليه الدخول فيها كأنها صلاة ودع وينحى كل الأمور الدنيوية جانبًا حتى ينتهي منها، وعليه أن يتذكر انها قد تكون آخر صلاة له. 

وأوضح أن مشكلتنا مع العبادة أننا نفعلها في سهو وغفلة وأحيانًا بعض الناس يدخل في الصلاة ويكبر ولا يشعر أنه في صلاة حتى يسلم منها بسبب انشغاله عنها، فعلى قدر الخشوع في الصلاة يكون الثواب والأجر.