الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زيارة أممية رفيعة لإبداء التضامن مع جمهورية الكونغو الديمقراطية

الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في غوما

يقوم أمين عام الأمم المتحدة وعدد من كبار مسؤوليها بزيارة تستمر لمدة 3 أيام لجمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يواجه المدنيون أزمات صحية مستمرة بما في ذلك وباء الإيبولا الذي أدى إلى مصرع أكثر من 2000 شخص.

وقد وصل أنطونيو غوتيريش إلى بلدة غوما، شمال إقليم كيفو الذي يُعد مركز انتشار الوباء.. استقبل الأمين العام ممثلته في البلاد السيدة ليلى زروقي.

واستعرض غوتيريش كتيبة من حفظة السلام النساء والرجال الهنود من المشاركين في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، وشكرهم على خدماتهم وتضحياتهم وتعريض حياتهم للخطر في ظروف خطرة لحماية المدنيين.

جون بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات السلام وصف الزيارة رفيعة المستوى، التي يشارك فيها، بأنها فرصة لإعادة تأكيد الدعم لجهود تحقيق السلم والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأكد لاكروا أن منظومة الأمم المتحدة بأسرها، بما في ذلك بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية المعروفة باسم (مونوسكو) ملتزمة بشكل كامل بالقضاء على وباء الإيبولا.

ويواجه المدنيون أيضا آثارا مميتة لأمراض أخرى مثل الحصبة والملاريا اللذين أديا إلى مصرع عدد يزيد عن ضحايا الإيبولا كما قال تيدروس أدهانوم غيبريوسيس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الذي يرافق الأمين العام في الزيارة.

وأكد تيدروس أن الاستثمارات في المجال الصحي القائم على الرعاية الصحية الأولية، أمر مهم للغاية للوفاء بالاحتياجات الصحية للسكان بشكل شامل.

وفي حديثه لوسائل الإعلام المحلية، أعرب غوتيريش عن إعجابه بصمود شعب جمهورية الكونغو الديمقراطية وشدد على تضامن الأمم المتحدة مع جهود مكافحة الإرهاب في أنحاء قارة أفريقيا وفي العالم بأسره.

وتحدث أنطونيو غوتيريش عن الوضع الصعب الناجم عن تفشي الإيبولا والأمراض الأخرى في الكونغو الديمقراطية، وأكد أن الأمم المتحدة تقف جنبا إلى جنب مع السلطات الكونغولية والشعب من أجل فعل كل ما يمكن للتصدي لهذه التحديات.

ومن المقرر أن يلتقي الأمين العام خلال الزيارة، التي تعد الأولى منذ توليه منصبه في يناير عام 2017، عددًا من كبار المسؤولين الحكوميين وأطراف عملية السلام وممثلين عن المدنيين وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام.

ويشارك في الزيارة أيضًا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمنطقة البحيرات العظمى وعدد من مسئولي منظمة الصحة العالمية.