قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أزمة الحكومة التونسية تبحث عن حل..الغنوشي يهدّد بانسحاب "النهضة".. والجبالي: سأختار الكفاءات بعيدا عن الانتماءات الحزبية


"الغنوشي" يُهدّد بانسحاب "النهضة" من الحكومة التونسية الجديدة
كل الوزارات محل دراسة بما فيها "الداخلية" و"الدفاع" و"الخارجية"
توقعات بإعلان تشكيل الحكومة الجديدة الأسبوع الحالي
يبدو أن تشكيل الحكومة التونسية الجديدة بات أزمة تبحث حل بسبب وجود خلافات بين الشركاء الرئيسيين فى الحكم حول تشكيلة الحكومة الجديدة بسبب إصرار حمادى الجبالى المكلف بتشكيل الحكومة على اختيار كفاءات بغض النظر عن الانتماءات الحزبية ونظام المحاصصة فى تشكيلة الحكومة لإرضاء السياسيين فى تونس.
قال راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية اليوم الثلاثاء لـ"رويترز" إنه يتوقع أن يشكل رئيس الوزراء حمادي الجبالي حكومة ائتلافية في تونس هذا الأسبوع تضم سياسيين وكفاءات.
وأضاف الغنوشي: "أتوقع أن اتفاقًا سيسود وليست القطيعة وأن يبقى حمادي الجبالي رئيس حكومة ائتلافية تضم كفاءات وسياسيين".
وردًا على سؤال عن إمكانية خروج النهضة من الحكم نهائيًا إذا أصر الجبالي على المضى قدمًا في تشكيل حكومة كفاءات قال "هذا ممكن طبعًا".
وعقب اغتيال المعارض البارز شكري بلعيد الاسبوع الماضي قال الجبالي انه سيشكل حكومة كفاءات غير حزبية دون ان يستشير حزبه الاسلامي أو أحزابا علمانية أخرى.
وقال الغنوشي إن النهضة لا توافق على مقترح الجبالي وأن "هناك مشروع حكومة سياسية ستعرض على رئيس الحكومة اليوم للدخول معه في حوار من أجل الوصول الى تركيبة فيها سياسيون وكفاءات".
وأضاف: "لم يعد هناك متسع من الوقت.. سيتم اعلان حكومة ائتلاف هذا الاسبوع على اقصى تقدير وسيتم تعيين الجبالي على رأسها".
وقال ان كل الوزرات ستكون محل تفاوض ضمن حكومة ائتلاف بما فيها وزارة الداخلية والخارجية والعدل والدفاع.
وكان حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي ينتمي اليه الرئيس المنصف المرزوقي قد أعلن يوم الاحد انسحابه من الحكومة بسبب عدم الاستجابة لمطالب تغيير وزير العدل وايضا وزير الخارجية رفيق عبد السلام صهر الغنوشي. ثم عاد الحزب وهو احد شريكين صغيرين غير اسلاميين في الائتلاف الذي تهيمن عليه النهضة وقال امس انه جمد قرار الانسحاب انتظارا لما ستسفر عنه محادثات تشكيل حكومة الائتلافية.