اغتصاب البراءة.. خطبة فتاة لم تتجاوز العاشرة لشاب في أواخر العشرينات

انتشر مقطع فيديو مثير للجدل على موقع الصور إنستجرام لطفلة تدعى «محاسن» حلت ضيفة شرف على المذيع «مالك مكتبي» خلال عرض إحدى حلقات برنامج «أحمر بالخط العريض».

محاسن هي طفلة عراقية في العاشرة من عمرها، تمت خطبتها على أحمد شاب كردي في الخامسة والعشرين من عمره، منذ سنتين فقط، أي وهي في عمر الثامنة.

أول سؤال طرحه مالك مكتبي بعد التعرف عليها قال "هل تذهبين إلى المدرسة؟ بأي صف أنتِ؟» فأجابت «أنا بالصف الثالث، خرجت من المدرسة»، فسألها "ومن منعك عن المدرسة؟" فأجابت «خطيبي.. أحمد».

اتسم وجهها بالبراءة الممزوجة بالحزن والقهر مع عدم الإدراك، سألها مكتبي "كم عمر أحمد خطيبك؟" فأجابت بأنها لا تعرف، فبادرها متسائلًا "كبير أم صغير؟" فقالت بكل براءة وجدية "طويل!"، فلا تعرف المسكينة عن العمر إلا بالحجم.

عندما حضر أحمد إلى الأستوديو طلب منها مكتبي الانصراف لكي لا تسمع حديثهما، كانت لغة أحمد العربية ضعيفة فتعجب منه مكتبي "كيف ستتواصل معها بعد الزواج؟!" فأخبره بأنه يحبها وأنهما متفاهمان وأحيانًا يشعر في الحديث معها بأنها أكبر من سنها.

أصر مكتبي على سؤاله "ما الذي قد يلفت رجل بالغ في طفلة ١٠ سنوات؟" لكن أحمد أصر أكثر بأنه يحبها ولا يفهم ما يعنيه مكتبي، واجه معه صعوبة كبيرة لكن يبدو أن مغتصب البراءة لا يفهم مثل هذه الأحاديث.

تباينت آراء مستخدمي إنستجرام في تعليقاتهم على الحلقة، فالبعض لم ير أي مانع من زواجهما طالما الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة في عمر مشابه، وهو ما أثار غضب الكثيرين.

حيث ردوا عليهم بأن "هذا ليس رسول الله والبنت ليست عائشة؛ مع اختلاف العصر والبنية الجسدية للأشخاص، فبلوغ البنت قديمًا وإدراكها يختلف عن بنات القرن الـ٢١."

بينما كانت أغلب الآراء كلها سباب للشاب الكردي بأنه "مغتصب للبراءة"، وألقى الكثيرون باللوم على عائلة محاسن التي قبلت أن تبيع ابنتها بتلك الطريقة المقززة.