الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لكل اسم حكاية.. سمسطا في بني سويف بلد «شدو وانتي» بدشداشة الأثرية

سمسطا في بني سويف
سمسطا في بني سويف بلد "شدو وانتي " بدشداشة الأثرية

مركز ومدينة سمسطا جنوب غرب بني سويف وينطقها العامة "سومسطا" وتقترب سمسطا من الصحراء الغربية ، ويشقها بحر يوسف ، الذي تعتمد عليه في الزراعة، وفي صيد الأسماك، وفي عملية النقل، ولكن على مستوى ضئيل وكانت جزءا من مركز ببا، حتى تم إعلانها مركز مستقل لتنهض بالأعباء الإدارية لقرى غرب ببا.

ويتبع المركز عدة قري أهمها دشطوط والشنطور وبدهل ومازورة وكذلك قرية "دشاشة" التي توجد بها آثار فرعونية عديدة من مشاهير مركز ومدينة سمسطا. 

محمد علي سليمان شارك مع أبطال ثورة 1919 وكان عضوا بارزا في حزب الوفد بزعامة سعد زغلول، الشيخ عبد القادر الدشطوطي من أعلام الفقه على المذهب الشافعي وهو العارف بالله محيى الدين عبد القادر ولد بقرية دشطوط مركز سمسطا في حوالي منتصف القرن التاسع عشر، ومحمود باشا فهمي عمل رئيس أركان الجيش المصري أثناء الحركة العرابية1881-1882 وكان الرجل الثاني بعد أحمد عرابي، محمد أنور على معوض أمين عام جامعة القاهرة سابقا وهو من مواليد قرية بدهل عام 1915 وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة فؤاد الأول. 

ومن مشاهير الفن الفنان رشوان توفيق محمد الذي ولد في 24 نوفمبر 1933، بمركز سمسطا قريه الشنطور والفنان طاهر شمعةـ ومن سمسطا ثلاثة من عمداء الكليات ببني سويف الدكاترة عاطف محمد مرسي عميد طب بني سويفـ، ومجدي محمد عميد طب أسنان بني سويف.وصبري محمد تمام عميد طب بيطري بني سويف حاليا ومصطفي عبدالجواد الحقوق السابق ، كما ولد في سمسطا رجل الأعمال أحمد بهجت فتوح ، ومن مشاهير الكرة أحمد حسن دروجبا لاعب النادي الأهلي السابق. 

آثار دشاشة 

من أهم المزارات السياحية والأثرية بمركز سمسطا بل في محافظة بني سويف منطقة آثار دشاشة وهي عبارة عن جبانة فرعونية متميزة تقع أعلى الجبل الغربي على ارتفاع 40 مترا من سطح الأرض وتعود إلى الأسرة الخامسة من العصر الفرعوني القديم وتحتوي على مقابر تم بناؤها من الصخر في باطن الجبل.

ويوجد بها مقبرتي (شدو وانتي)، والتي تبدو كأنها نفق أو كهف، لأنها منقورة في الصخر، وبمجرد نزولك بداخلها ستشعر أنك داخل مغارة بها الكثير من المتاهات، ففي البداية ستجد صالة عرضية وأخرى طولية متعامدة عليها.

كما يوجد بها بعض الحجرات الجانبية وحجرة الدفن، بها الرسومات التي تنقل مناظر الحياة اليومية التقليدية كالصيد والزراعة، ومناظر تمثل جنودا مصريين من حملة السهام وهم يقتحمون مدينة أجنبية، ربما في جنوب فلسطين، معهم جنود المشاة بأسلحتهم.

وفي داخل مقبرة "شدو" فهى أصغر نسبيا من مقبرة "انتي" ،فهى تشبه المغارة وبها «زقاقات» كثيرة، فبعد نزولك للمقبرة ستجد صالة عرضية صغيرة ثم رواق به 4 درجات سلم، يصل بك إلى الصالة الأخرى التي يحمل سقفها ثلاثة أعمدة وبعد عدة خطوات تصل إلى بئر الدفن.

وفي الصالة العرضية، توجد صورة لصاحب المقبرة «شدو» أمام القرابين الممثلة في منتجات الحقول والماشية، كما يوجد علي جدرانها مناظر الصيد، والإبحار في القوارب، وذبح العجول وأمامها شدو وزوجته يتقبلون الهدايا والقرابين.