الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأندية المصرية لا تفوز فى السنغال


كان الجميع ينتظر تألق وفوز فريق الكرة بنادى الزمالك، فى مباراة ذهاب دور ال32، بدورى أبطال أفريقيا، أمام نظيره جينيرانسيون فوت، بطل السنغال، والتى أقيمت بالعاصمة داكار، خاصة أن الفريق الأبيض قدم عرضًا رائعًا منذ أسبوع فقط، أمام بيراميدز وفاز بثلاثية نظيفة، توج من خلالها ببطولة كأس مصر، وخاصة أن الفريق يقوده فنيًا الصربى "ميتشو" المتمرس فى ملاعب أفريقيا.

إلا أن نتيجة المباراة جاءت مخيبة لآمال وطموحات عشاق القلعة البيضاء، وتلقى الفريق الأبيض الهزيمة 2/1 فى مباراة لاتعبر أبدًا عن سيرها، خاصة إنها لم تشهد هجمات خطيرة للفريق السنغالى، وهدفى جينيرانسيون فوت جاءا من خطأين فادحين لدفاع الفريق الأبيض، تقدم بهما الفريق السنغالى 0/2 قبل أن يقلص الزمالك النتيجة.

ولولا تدارك الأمور سريعا،ً من المدير الفنى للزمالك، بنزول خالد بوطيب ومصطفى محمد وزيزو، بدلًا من، محمد عنتر وعمر السعيد وعبدالله جمعة، وتمكن مصطفى محمد من إحراز هدف تقليص الفارق لتعقدت الأمور فى لقاء الأياب، وبهدف القناص مصطفى محمد، يقترب الزمالك من التأهل لدور المجموعات، حيث يكفيه الفوز 0/1 فقط لتأكيد الصعود.

هزيمة الزمالك أمام بطل السنغال جاءت لعدة أسباب أهمها التعديلات التى أجراها المدير الفنى الصربي ميتشو على تشكيلة الفريق التى أدى بها مباريات كأس مصر خاصة اللقاء النهائى حيث قام بإدخال بعض العناصر البعيدة عن المشاركة في المباريات، وهو ما أثر بالسلب على الانسجام والتجانس بين اللاعبين في الملعب.

الأمر الثانى الذى أدى لخسارة الزمالك الثقة الزائدة التى لعب بها بعض لاعبي الفريق خاصة يوسف أوباما، وكذلك إبتعاد عدد أخر عن مستواه خاصة خط الدفاع، ومشاركة عبدالله جمعة فى غير مركزه الذى شهد تألقه، بجانب ظهور عمر السعيد ومحمد عنتر، بمستوى متواضع للغاية، وإذا كان "عنتر" معذور لابتعاده عن المشاركة فما هو عذر "السعيد" الذى يشارك باستمرار كأساسى .

المثير للدهشة أن الفرق المصرية لاتفوز أبدًا فى السنغال، حيث خاضت أندية مصر 4 مواجهات من قبل أمام فرق سنغالية، وكانت مباراة الزمالك أمس أمام فريق جينيرانسيون فوت، هى الخامسة، وفشلت جميعها فى تحقيق أى انتصار فى السنغال.

4 هزائم وتعادل وحيد حصيلة نتائج الأندية المصرية فى السنغال الفرق السنغالية، وتُعد هزيمة الزمالك أمس هى الثانية للفريق الأبيض بعد خسارته من فريق نديامبور 1/0 فى ابطال الكئوس عام 2000، وخسر نادى مصر للمقاصة 2/0 أمام جينيرانسيون فوت فى دورى الأبطال عام 2018، وانهزم الأهلى 1/0 أمام فريق جان دارك فى دورى الأبطال عام 2002، وتعادل النادى الأحمر امام نفس الفريق 1/1 فى دورى الأبطال عام 2000.

فى كل الاحوال، فرصة فريق الزمالك فى الصعود لدور المجموعات بدورى الأبطال، قائمة وبقوة، وسهل جدًا تعويض الخسارة وتحقيق فوز مريح فى لقاء العودة بعد إستيعاب درس الخسارة، بشرط احترام المنافس ومعالجة الأخطاء والاستعداد الجيد فنيًا وبدنيًا لمباراة الإياب التى تقام يوم الأحد 29 سبتمبر بإذن الله.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط