الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الخزانة الأمريكي :إيران مسئولة عن ضرب منشآت النفط السعودية

إيران متورطة في مهاجمة
إيران متورطة في مهاجمة السعودية

لحق وزير الطاقة الأميركي ستيفن مونشن بنظيره وزير الخارجية مايك بومبيو، في اتهام إيران باستهداف المنشآت الهامة في السعودية، وذلك في إطار حرب وكالة تدور بينهما، تدعم فيها إيران جماعات متمردة في اليمن ولبنان والعراق وسوريا، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.

واتهم وزير الطاقة الأميركي ستيفن مونشن إيران بالضلوع في الهجوم على منشآت النفط السعودية.

وكان قد وجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إصبع الاتهام إلى إيران على أنها كانت وراء هجمات على معملين لتكرير النفط في السعودية.

وغرد بومبيو على تويتر أن "طهران وراء نحو 100 هجوم تعرضت له السعودية في حين يتظاهر روحاني وظريف بانخراطهما في الدبلوماسية" على حد تعبيره.

وكان الحوثيون تبنوا هجمات بطائرات مسيرة على معملين لتكرير النفط في السعودية.

اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو السبت إيران بمهاجمة معملين لتكرير النفط بالسعودية، مستبعدا انطلاق الهجمات من اليمن، واعتبر أن طهران تقوم بدبلوماسية كاذبة.

وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على وفرة المعروض بأسواق النفط.

وقال جود دير المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان: "الولايات المتحدة تندد بقوة بهجوم اليوم على البنية التحتية الحيوية للطاقة. العنف ضد المناطق المدنية والبنية التحتية الحيوية للاقتصاد العالمي تعمق فقط الصراع وانعدام الثقة".

كما كانت قد أدانت الأمم المتحدة هجمات طائرات بدون طيار على منشأتي نفط سعوديتين، في حين حذر الاتحاد الأوروبي من أنها تمثل "تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف لعدم التصعيد وضبط النفس والامتثال إلى القانون الدولي.

وقال ستيفان دوياريك، المتحدث باسم غوتيريش في بيان، "الأمين العام يدين هجمات السبت على منشآت أرامكو النفطية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية التي تبناها الحوثيون".

وكانت مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران في اليمن، قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات استهدفت شركة أرامكو السعودية العملاقة لإنتاج النفط، يوم السبت، وقالت إنها استخدمت 10 طائرات مسيرة.

وأضاف البيان: "يدعو الأمين العام جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي تصعيد وسط التوترات المتزايدة والامتثال في جميع الأوقات للقانون الإنساني الدولي."