تسلمي يا مصر

حملة حقيرة ، وكذب مفضوح ، ضد مصر وشعبها و جيشها و قيادتها ، مثلها مثل حملات كثيرة تصدرتها وجوه خائنة منذ يناير ٢٠١١، تفشل حملة ، فيعودون بأخرى ، وفى كل مرة يأبى الشعب المصرى أن يصدق ، ويرفض أن يكون أداة لهدم بلاده .
فمصر بشعبها الفطن ، وجيشها القوى المخلص ، وقيادتها التى تمتلك الوعى والحكمة ، أكبر كثيرا من أن تخدعها الأقنعة ، أو تزعزعها مجرد ألسنه تلوك الأكاذيب المكشوفة بتناقضها ودناءتها.
خاصة فى توقيت يسابق فيه الشعب وجيشه و رئيسه الزمن ، كل يعمل فى مجاله غير مدخر لوقت أو جهد، للوفاء بالعهد الذى قطعوه على أنفسهم أمام بلادهم بنهضتها والحفاظ عليها .
كل هذا أشعل النيران بصدور كرهت لبلادنا أن تقف شامخة ، قلوب كانت كل أمنياتها أن تنهار مصر ، عز عليهم أن يروها تخطو فوق أزماتها ، وتتعافى ، وتنفذ مشروعاتها ، من إسكان و مدن جديدة، ومشروعات اقتصادية عملاقة، رعاية صحية ، واهتمام بالتعليم ، طرق بمواصفات عالمية، وريادة إقليمية.
لكن ما غفله هؤلاء المدعون بما يمتلكونه من ضعف ووهن وغباء ، أن شعب مصر، وجيش مصر ، وقيادة مصر، لن يتنازلوا عن أحلامهم لبلادهم ، لن يتخاذلوا يوما ولا لحظة عن حماية وطنهم ، العذر الوحيد الذى ألتمسه لأولئك الخونة أنهم لا يعرفون معنى الانتماء ، لم يتذوقوا يوما حب الوطن ، لم يتعلموا ولم يتلقنوا إلا دروس الكراهية ، والغدر ونيران الحقد التى لن يحترق بها غيرهم.
وأخيرا أقول إن الدولة المصرية بمؤسساتها وشعبها وقيادتها ليس لديها الوقت الذى تنظر فيه وراءها ، الإعلام المرئى والمسموع والسوشيال ميديا ، أتمنى أن يمضى الجميع قدما فى المسار الصحيح الذى بدأناه معا ، وعدم الالتفات لهذا الهراء ، حتى نفوت على الأعداء دائما فرصة إلهائنا عن تقديم الخير لنا ولبلادنا.
حفظ الله مصر شعبا وجيشا وقيادة.