الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الارهاب الفكري


- فاكر مقتل القاضي الخازندار ؛ منتصف أربعينيات القرن الماضي
- تفتكر مقتل الشيخ الذهبي
- طيب فاكر اغتيال الكاتب والمفكر فرج فودة
- وهل تذكرت قضايا الحسبة والتفريق للمفكر نصر حامد ابوزيد
- و محاولة اغتيال الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ 

للأسف كل ما تقدم هي - نماذج بسيطة عددا ؛ عميقة الأثر والتأثير - للارهاب الفكري- لمجموعة من البشر اعتقدت وظنت انها تمتلك صكوك الغفران وفوضت من قبل العلي القدير لتطبيق حدوده علي شخصيات وقامات فكرية وأدبية وثقافية عظيمة - تنفيذا لفكر متطرف ارهابي دسه اليها أئمة الشر والعدوان - وسمحت لها بتكفيرهم واستحلال دمائهم ومن ثم تنفيذ افعالهم الإجرامية الخسيسة عليهم . 

- وعلي الرغم من مواجهه شاملة وحرب حقيقية تخوضها الدولة بقواتها المسلحة الباسلة وشرطتها الوطنية - للقضاء علي الارهاب - وتجفيف منابعه - الا أن جهودا وأدوارا بات تواجدها ضروريا لم يبدُ لها تأثير بعد.
 
- فأين هو تطوير الخطاب الديني الذي نادي بة السيد رئيس الجمهورية - مرارا - واين هي المشروعات الثقافية - المباشرة - وغير المباشرة - واين هي مبادرات المجتمع المدني لتصحيح الافكار واشاعة الثقافة والتنوير ) واين هو الاستثمار الجيد المدروس - لوسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من مفردات وأدوات الثورة الصناعية الخامسة - لمكافحة الفكر المتطرف والقضاء عليه.
-
- الخلاصة ان المواجهه الامنية للإرهاب لن تجدي ثمارا الا إذا صاحبها مكافحة للفكر المتطرف الإرهابي ؛ ( اجتماعية ، ثقافية ، تعليمة دينية ، ) - مكافحة تمتلك رؤية واضحة لإيقاظ العقل والضمير - تمتلك خطة واضحة للنهضة الثقافية والتنوير العقلي - وبرامج عمل محددة للتنفيذ. 

- تحيا مصر بالعلم ؛ تحيا مصر بالإخلاص ؛ تحيا مصر بالعقل المستنير.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط