EN 
لايزال البعض إلى غاية هذا اليوم يجهل أن الإيمان هو مصدر الطاقة الإيجابية في الروح البشرية، فلو أردنا مثلا أن ننظر إلى مستجدات الحياة من الزاوية الحسنة لنجدد تلك الطاقة التي تمدنا بالحياة والتي من خلالها ستتغير ظروفنا وعاداتنا السلبية تدريجيا كالتذمر..الفتنة.. النميمة .. الحسد وتسليط الضوء على ما يمتلكه غيرنا ونفتقده نحن.. ثم البعد عن صلة الله بالدعاء والعبادات ومن أهمها الصلاة التي هي الحبل الذي يصل المخلوق بالخالق.
إن المؤمن إيجابي بطبيعته وسجيته لأن العلاقة بينه وبين خالقه تقتضي مجموعة من الصفات تتمثل في السلوك والشعور ثم تنعكس تدريجيا على صاحبها لتولد تلك الطاقة الايجابية التي نحتاجها وبشدة في عصر كثرت فيه المآثم وارتكاب المعاصي.
كما نرى أن البعد عن الله من أكبر الابتلاءات التي يصاب بها الفرد ولا تتراءى نتائجها إلا عندما ينتشر الفساد ويعم الجهل بالتالي يغيب الأمن والأمان والشعور بالراحة والاستقرار..
إن الإيمان هو الوقود الذي يوصلنا إلى هدفنا.. إلى الشعور الذي نتوق شوقا إليه وهو الراحة مهما عسرت الظروف وكثرت الانحدارات في طريقنا.
