قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مرسيدس تتراجع عن "كل شيء بالشاشة".. الأزرار التقليدية تعود بقوة

مرسيدس بنز
مرسيدس بنز

أعادت مرسيدس بنز النظر في توجهها نحو الاعتماد الكامل على الشاشات داخل سياراتها، لتقرر إبقاء الأزرار والمفاتيح التقليدية بعد تزايد مطالب العملاء والبيانات التي أثبتت أهميتها. 

وجاء ذلك مع طرح الجيل الجديد من GLC، حيث ورغم حضور الشاشة الكبيرة على لوحة القيادة، حافظت عجلة القيادة على أزرارها المادية.

وأوضح ماجنوس أوستبرج، رئيس قسم البرمجيات في مرسيدس، خلال معرض ميونخ للسيارات، أن الدراسات أظهرت تفوق الأزرار التقليدية من حيث سهولة الاستخدام والسرعة، مؤكدا أن الشركة ستواصل اعتمادها كعنصر أساسي في المقصورات، مع احتمالية زيادتها في الطرازات الأكبر حجما التي تسمح مساحتها بمزيد من المرونة في التصميم. 

وأشار إلى أن تجربة مرسيدس مع CLA، أول نموذج معرف بالبرمجيات، أظهرت أن الأزرار المادية لا تزال “مهمة للغاية” لفئات مختلفة من السائقين.

وبذلك يتضح أن عصر الاعتماد الكلي على الشاشات بدأ يتراجع لصالح تصميم ‏يجمع بين الحداثة الرقمية ووسائل التحكم التقليدية، لتلبية متطلبات العملاء وضمان ‏مستويات أعلى من الأمان.‏

هذا التوجه لم يقتصر على مرسيدس فقط، إذ كشفت بي إم دبليو خلال تطويرها iX3 أن بعض المفاتيح مثل التحكم بالصوت والمرايا لا يمكن الاستغناء عنها، كما أعادت فولكس واجن الأزرار بعد شكاوى العملاء، فيما فضلت هيونداي منذ البداية الإبقاء عليها لأسباب تتعلق بالسلامة.

وتتزامن هذه التحولات مع ضغوط تنظيمية أوروبية؛ حيث أعلنت Euro NCAP أنها قد تفرض بدءا من يناير 2026 قواعد جديدة تقلل من تقييم السلامة في حال غياب الأزرار المادية، وهو ما يدفع الشركات إلى الحفاظ على هذه العناصر لضمان تصنيفات عالية.