القصة الكاملة لأزمة طارق حامد.. من «طفح الكيل» وحتى مكالمة حسام البدري

طارق حامد ليس لاعبا عاديا في صفوف فريق الزمالك كغيره من اللاعبين، هو الوحيد صاحب الحضور المنتظم في قائمة المنتخب المصري و تشكيلته الأساسية، ومسمار نصف الملعب الذي لاغنى عنه.

طارق حامد صاحب الـ 3 رئات والمجهود البدني الوفير، ارتبط اسمه مؤخرا بأزمة مع إدارة نادي الزمالك لم تنكشف تفاصيلها بشكل كبير حيث تدخلت الإدارة برئاسة المستشار مرتضى منصور للوصول الى حل قبل أن تتفاقم.

بداية الأزمة

الأزمة بدأت قبل الموسم الحالي عندما تأخر اللاعب طارق حامد في تجديد تعاقده مع النادي الزمالك، حيث طلب وضعه في الفئة الأولى، في الوقت الذي تلقى فيه عروضا من نادي بيراميدز والاتحاد السعودي بقيمة أعلى من تعاقده مع الزمالك.

طارق حامد طالب إدارة النادي برفع قيمة التعاقد أو السماح له بالرحيل، لكنه في النهاية تمكن من التجديد وفقا لاشتراطاته المالية ليبدأ موسمه مع الزمالك.

رسالة غامضة

ثارت الأزمة من جديد عندما كتب طارق حامد رسالة غامضة على حسابه الشخصي بموقع تويتر قال فيها "انتظرت وصبرت كثيرًا من أجل من أحبهم ويحبونني، ولكن لقد طفح الكيل ولن أصمت مرة أخرى".

الإعلام تعامل مع رسالة طارق حامد التي لم يوجهها لطرف معين على أنها تخص نادي الزمالك، وترمي الى أزمة مستحقاته المتأخرة لدى النادي منذ التجديد الأخير.

لم يكن ااتواصل مع طارق حامد متاحا لتواجده في معسكر المنتخب، لكن وكيله أحمد يحيى أوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج الزمالك اليوم أن نادي الزمالك لا علاقة له برسالة طارق حامد، مؤكدا على أنه لاعب كبير من قادة الفريق ونجومه و تجمعه برئيس النادي علاقة طيبة.

دور حسام البدري

كشف المستشار مرتضى منصور أن مكالمة هاتفية جمعته بـ حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر، استفسر منه خلالها عن رسالة طارق حامد التي كتبها خلال تواجده في المعسكر.

وقال مرتضى من خلال قناة الحدث اليوم، إنه لا توجد أزمة بالنسبة لطارق حامد، أنها أمور مفتعلة من جانب بعض المواقع والصفحات، مؤكدا أن حسام البدري أبلغه على لسان طارق حامد أن الرسالة الغامضة لا تخص نادي الزمالك على الإطلاق.