EN 
حسم الطيار أحمد عادل، رئيس مصر للطيران، الجدل الثائر خلال الآونة الأخيرة بين صفوف العاملين بالشركة القابضة والمحالين إلى المعاش، بسبب منظومة التأمين الطبي الجديدة التي سوف تطبقها شركة سياف التابعة لوزارة الطيران المدني.
وأكد الطيار أحمد عادل، فى رسالة للعاملين، مساء اليوم، أنه لا توجد نية لبيع أو إغلاق مستشفي مصر للطيران أو المساس بحقوق العاملين بها أو المتعاملين معها، مؤكدا أن هذا الكلام عار تماما من الصحة، وأن وزير الطيران المدني وجه بالاستمرار في مشروعات التطوير بمستشفى مصر للطيران وزيادة السعة الاستيعابية لتقديم الخدمة الطبية للعاملين وأسرهم والعمل بأقصى جهد لتحسين مستوى خدماتها الطبية في مختلف التخصصات، ودراسة مشروع إنشاء صرح طبي جديد تابع لمستشفي مصر للطيران.
وأضاف رئيس مصر للطيران، أن وزير الطيران وجه بدراسة مشروع إنشاء صرح طبي جديد تابع لمستشفى مصر للطيران.
وتابع: جميع العاملين بقطاع الطيران المدني لمسوا النتائج التي تحققت منذ تولي الفريق يونس المصري، وزير الطيران المدني، مسئولية القطاع وتحقيق أرباح للشركة الوطنية لأول مرة خلال العام المالي لم تتحقق منذ عشر سنوات تقريبا بعد تكبد الشركة خسائر تراكمية بلغت 20 مليار جنيها.
وأضاف رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، أن تلك الإيرادات جاءت بفضل جهود العاملين وتطبيق سياسة الوزارة "سياسة الحوكمة" التي تقوم على تعظيم الإيرادات وترشيد النفقات والحفاظ علي المال العام، مشيرا إلي أن وزير الطيران المدني حريص علي توفير بيئة العمل المناسبة وتحفيز العنصر البشري في مختلف النواحي ومن بينها توفير منظومة طبية متكاملة تليق بالعاملين واصحاب المعاشات الذين أفنوا حياتهم في خدمة القطاع دون تحميلهم أي أعباء إضافية.
وأشار إلى أن وزير الطيران المدني حرص على تنظيم زيارات متتالية لمستشفى مصر للطيران والاستماع لشكاوى العاملين حول إهدار المال العام بعشرات الملايين في مقابل الحصول على خدمة طبية سيئة، ووعد بمحاربة أي سلبيات والتصدي لإهدار المال العام.
