الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لأول مرة.. رسائل سرية تكشف المتورط في اغتيال القذافي تزامنا مع الذكرى الثامنة لاغتياله

 رسائل سرية تكشف
رسائل سرية تكشف المتورط في اغتيال القذافي

كشفت بعض رسائل البريد الإلكتروني، التي خرجت إلى العلن، أسرار حول اغتيال الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، مشيرة إلى أن اغتياله كان بسبب رغبة فرنسا في الحفاظ على قبضتها المالية بالقارة الإفريقية؛ وذلك تزامنا مع الذكرى الثامنة لاغتياله.

ولأول مرة، كشفت نحو 3000 رسالة الكترونية سرية أن فرنسا متورطة في اغتيال العقيد الليبي معمر القذافي، إذ كانت تسعى لإحباط محاولته إصدار عملة أفريقية مدعومة بالذهب، بحسب ما ذكرت قناة الجماهيرية الليبية، نقلا عن صحيفة "كيا أفريقيا".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت، عشية رأس السنة الجديدة، 3000 رسالة بريد إلكتروني تحتوي على أدلة حقيقية تثبت استخدام الدول الغربية لحلف الناتو كأداة لإسقاط الزعيم الليبي معمر القذافي.

وكشفت رسالة البريد الإلكتروني الصادرة في أبريل 2011، والمرسلة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، المقربة سيدني بلومنتال "الذهب وقذافي"، عن نوايا غريبة مفترسة.

وأوضحت رسائل البريد الإلكتروني أن المبادرة العسكرية للناتو بقيادة فرنسا في ليبيا كانت مدفوعة برغبة في الوصول إلى حصة أكبر من إنتاج النفط الليبي، وإلى تقويض القذافي على المدى الطويل لتحل محل فرنسا كقوة مهيمنة في إفريقيا الفرنكوفونية.

وحدد البريد الإلكتروني، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بأنه يقود الهجوم على ليبيا مع مراعاة خمسة أغراض محددة، وهي الحصول على النفط الليبي، ضمان النفوذ الفرنسي في المنطقة، زيادة سمعة ساركوزي محليا، وتأكيد القوة العسكرية الفرنسية، ومنع تأثير القذافي في ما هو تعتبر إفريقيا الفرنكوفونية، بحسب "سبوتنيك".

وفي 20 أغسطس2011، أعلنت ليبيا مقتل زعيمها معمر القذافي، موضحة أن القذافي لجأَ إلى أنبوب صرف كبير مع عدد من الحراس الشخصيين، لكن قوات المجلس الوطني الانتقالي وقتها عثرت عليهم ففتحت النار صوبهم وأصابت القذافي بالرصاص الحي في ساقه وظهره، فيما كشف تقرير للأمم المتحدة صدر في مارس 2012 رواية مختلفة عن لحظة القبض على القذافي، حيث قال إن القذافي قد أصيب بشظايا قنبلة يدوية كانَ قد ألقاها أحد رجاله مما تسبب في تمزق الواقية من الرصاص، فجلس على الأرض في حالة ذهول وصدمة وهو ينزف من جروحه ثم لوح أحد الموالين له بعمامة بيضاء في إشارة إلى استسلام الهاربين بمن فيهم معمر القذافي نفسه.