EN 
بطرابيش حمراء من فترة ما قبل ثورة ٥٢ ولودر يحمل العروسين فوق سكينته، بدأ عروسان بقنا فعاليات حفل زفافهم في شوارع مدينة قنا قبل تواجههم إلى قاعة الفرح التي احتوت على الكثير من المفاجآت.
ليلة العمر التي لا تتكرر إلا مرة واحدة في حياة الزوجين، كانت وراء فكرة البحث عن حفل زفاف غير تقليدي، يختلف عن كل الأفراح التي تنتهي بنهاية تقليدية، ليلة تعيش أحداثها و مفاجآتها مع العروسين طوال حياتهما، كانت الدافع وراء الحفلة التي أثارت انتباه المارين في الشوارع.
فعاليات الزفه بدأت بـ لودر يخترق شارع الجمهورية وسط مدينة قنا، في توقيت غير مسموح بمرور مثل هذه المركبات، لكن الأغرب من هذا أن اللودر يحمل فوق سكينته عروسين ببدلة سوداء و فستان أبيض.
اللودر لم يكن وحيدًا في الشارع، فقد أحاط به عدد كبير من من أصدقاء العروسين بسياراتهم الملائكي و الدراجات النارية، حتى قاعة الفرح، وسط حالة من الاندهاش بين المواطنين.
مع وصولهم إلى قاعة الفرح، كان عدد كبير من أصدقاء العريس ينتظرون أمام القاعة مرتدين الطرابيش الحمراء التي انتهت مع ثورة يوليو ١٩٥٢ رافعين لافتات" تسقط العزوبية".
وقال أحمد نور" العريس" قررت منذ فترة أن يكون حفل الزفاف غير تقليدي وألا أكتفي بسيارات الزفاف المعتادة، وأن يكون حفل زفافي حديث الأصدقاء والناس وتظل أحداثه وذكريات قائمة، فجائتني فكرة استئجار لودر مع تجهيز عدد من الطرابيش الحمراء لأصدقائي لارتدائها خلال حفل الزفاف.
