الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمن مسئولية الجميع


⁃ أصبح مفهوم التربية الامنية مفهوما تربويا دوليا شائعا حيث تمتد تطبيقاته في الكثير من دول العالم المختلفة وقد اسفر هذا الاهتمام عن ظهور العديد من التجارب والإجراءات التطبيقية الرامية الي تفعيل هذا المفهوم وتحويله الي صيغ تطبيقية في المجال التربوي والي تعزيز الاستفادة منه في تعزيز الامن الوطني وزيادة الوعي بأهمية الامن الاجتماعي واثره في تحقيق التقدم والنمو الاقتصادي والاجتماعي للدول.

⁃ ويعود انتشار التطبيقات العلمية لمفهوم التربية الامنية لكون التربية بمفهومها الواسع تعني تربية الأفراد فكريا واجتماعيًا ونفسيا وسلوكيا والي تزويد الأفراد بالقيم والمعايير والضوابط الاجتماعية وأنماط السلوك ليصبح الفرد عضوا فاعلا في المجتمع.
 
⁃ ويحقق هذا النهج من الميزات المشتركة للمجتمع والتربية بما في ذلك تنمية قيم الانتماء بين الطلاب لمجتمعهم وتحقيق الترابط بين النظرية والواقع الاجتماعية.
 
⁃ وقد نجحت دول عدة في تنفيذ برامج مخططة بالاستعانة برجال الامن والمتخصصين لتقديم الإرشادات والاستشارات للطلاب والطالبات في مختلف القضايا الامنية ومنها ظاهرة العنف المجتمعي وتعاطي المخدرات وغيرها وقد أثمرت التجربة ارتفاعا ملحوظا في قدرة تلك الدول على التصدي لتلك الظواهر الإجرامية.
 
⁃ في النهاية تمثل التربية الامنية مبدأ الشراكة المجتمعية وعنوانا لتكاتف الجهود بين المؤسسات التربوية والقطاعات الامنية من أجل حماية المجتمع وصيانة أمنه ومقدراته الوطنية والحفاظ علي النشء لما فيه صالح المجتمع وصون ثرواته .
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط