الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبطال عملية تدمير الميناء الحربى إيلات .. فى ندوة بجامعة المنصورة

 أبطال عملية تدمير
أبطال عملية تدمير ميناء إيلات الحربى

أقامت الإدارة العامة للمشروعات البيئية بقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة المنصورة اليوم الأحد ندوة استضافت " أبطال عملية تدمير ميناء إيلات الحربى" بالإضافة لأحد أبطال الفيلم بقاعة المؤتمرات بإدارة الجامعة تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة.

حاضر فى هذه الندوة بعض الأبطال المشاركين فى عملية إيلات مثل اللواء قبطان نبيل عبد الوهاب، واللواء قبطان عمر عز الدين، والضابط مهندس أسامة مطاوع ، الفنان هانى كمال أحد من أبطال فيلم الطريق إلى إيلات.

وأعرب الدكتور محمود المليجى نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عن سعادته بتشريف عدد من أبطال عملية إيلات للجامعة.

وأشار إلى معاصرته لكل من نكسة يونيو ١٩٦٧ التى لاحظ خلالها حزن جميع المحيطين به ونصر أكتوبر ١٩٧٣ حيث عاش المصريون لحظات صعبة تجاوزوها بالصبر والالتفاف حول الوطن.

وفند ادعاءات المشككين فى نصر أكتوبر ١٩٧٣ مشيرا إلى نجاح القوات المسلحة المصرية فى تحقيق الهدف المنشود قبل الحرب، وهو عبور الضفة الشرقية لقناة السويس وتدمير خط بارليف والتوغل فى مساحة من سيناء رغم الدعم الأمريكى اللامحدود لإسرائيل.

وشدد على أن إسرائيل لم تكن لتنسحب من أى شبر من سيناء لولا إيمانها بعدم قدرتها على مواجهة القوات المسلحة المصرية.

وأثنى على دور القوات المسلحة المصرية حاليا فى التزود بأحدث الأسلحة وفى تنمية المجتمع من خلال المساهمة فى إنجاز عدد من المشروعات فى وقت قياسى.

وأشار المقدم أحمد محمد شحاتة مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة المنصورة إلى أن عملية إيلات ساهمت فى رفع الروح المعنوية للمصريين وللقوات المسلحة المصرية بعد نكسة يونيو ١٩٦٧ ، مما جعل المصريين يثقون فى قدرتهم على استعادة سيناء المحتلة من خلال الاستعداد الجيد الذى ساهم فى تحقيق نصر أكتوبر ١٩٧٣.

قدم الأطفال بمركز تنمية الطفولة بجامعة المنصورة تحت إشراف الدكتورة وفاء أبو المعاطى فقرة استعراضية على إيقاع بعض الأغانى الوطنية .
وأقيم خلال الندوة حوار مفتوح شارك فيه كل من الفنان الدكتور هانى كمال أحد أبطال فيلم الطريق إلى إيلات ، بعض الأبطال الذين شاركوا فى عملية إيلات مثل اللواء قبطان نبيل عبد الوهاب ، اللواء قبطان عمر عز الدين ، الضابط مهندس أسامة مطاوع.

وأعرب اللواء قبطان عمر عز الدين عن سعادته بالتواجد فى جامعة المنصورة ذات السمعة المرموقة عالميا فى شتى المجالات خاصة الطب وتخصص الكلى والمسالك البولية.

وأضاف أن لواء الوحدات الخاصة بالقوات البحرية يتضمن الصاعقة البحرية والضفادع البشرية ، تختص الضفادع البشرية بالغوص تحت المياه لتدمير سفن العدو فى ميناء العدو بعد تدريب مكثف.

وأكد اللواء نبيل عبد الوهاب أن القوات البحرية المصرية حاليا الأولى فى الشرق الأوسط والسابعة عالميا بفضل التسلح المستمر.

وأضاف أن القوات البحرية لعبت دورا هاما بعد نكسة يونيو ١٩٦٧ فى الاعداد لنصر أكتوبر من خلال اقتحام ميناء إيلات ٥ مرات منهم ٣ ناجحة وتدمير الحفار كيتينج فى أبيدجان .

ونوه بأن الضفادع البشرية المصرية نجحت خلال حرب الاستنزاف فى استهداف عدة مواقع بحرية إسرائيلية بنجاح بينما لم تنجح الضفادع البشرية الإسرائيلية فى استهداف أى موقع بحرى مصرى .

أشار الضابط المهندس.أسامة مطاوع إلى تخرجه فى قسم الهندسة البحرية وعمارة السفن بجامعة الإسكندرية وإلى التحاقه بعد التخرج بلواء الوحدات الخاصة بالقوات البحرية المصرية ولمس التآلف بين كافة أفرادها.

وأضاف أن دوره قبل عملية إيلات تمثل فى تطوير اللانشات التى استخدمت فى العملية بنجاح.

ونوه الفنان الدكتور هانى كمال إلى ارتباط تواجده فى المنصورة دائما بذكريات سعيدة خاصة بالتكريم من محافظ الدقهلية عن أعمال فنية شارك فيها مثل فيلم الطريق إلى إيلات ومسلسلى أم كلثوم ومشرفة رجل لهذا الزمان.

ويرى أن طرق الحرب تبدلت من المواجهة العسكرية إلى الحروب النفسية وحرب الشائعات التى تستهدف زعزعة قيم الانتماء فى نفوس المصريين وتشكيكهم فى قيادتهم السياسية ومؤسسات وطنه فى الوقت الذى ينمى فيه العدو قيم الانتماء فى نفوس مواطنيه رغم ان وطنهم مزعوم قائم على انتهاك حقوق الغير.

وأشاد بالتطور الهائل الذى شهدته جامعة المنصورة فى السنوات الأخيرة منوها بأن أخر أعماله الفنية هو مسرحية " عبور وانتصار " التى تجسد نصر أكتوبر.

وأكد اللواء عمر عز الدين أن عام ٢٠١٩ هو اليوبيل الذهبى لعمليات إيلات عام ١٩٦٩ التى اختص كل منها بتدمير جانب محدد من العتاد البحرى للعدو.

وشدد على أن مساندة الشعب المصرى للقوات المسلحة قبل نصر أكتوبر ساهمت فى تحقيق النص مطالبا المصريين بمزيد من الدعم لمؤسسات الوطن.