الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسام : حرب أكتوبر أعظم حرب ولم أنس لحظة الانتصار ولذلك وثقتها بالرسم.. فيديو

صدى البلد

رجل سبعينى هاوٍ للرسم على ألواح الزيت، شغف لم يتوقف عند سن معين ولن يتوقف، المختلف هو اختياره لموضوع معين للرسم فيه دون غيره، حّول بيته لمتحف ، لوح فنية ثمينة لا يُفرط فى بيعها ، أطلق عليه الجدى الفنان لبراعته فى تصوير مشاهد الحرب فى لوحة طبق الأصل من الحقيقة. 

أكد " سيد حسين سعيد" على حبه للرسم والشعر ولكنه كرّس موهبته لرسم الحروب التى خاضها دفاعًا عن هذا البلد ، حيث بدأ تعلم الرسم فى صغره وبدأ بتقليد اللوحات العالمية وكان هاويًا حتى توقف فى فترات الحروب تبعًا للرسالة التى يؤديها للدفاع عن وطنه ، أما بعد القاعد استرد موهبته وبدأ بتطوير نفسه وأضاف لرسم مشاهد الحرب رسم عصور مصر المختلفة بدايةً من العصر الفرعونى ، حتى رسم الأحياء الشعبية فى وقتنا هذا.

حرب فى لوحة:
حرب عظيمة عاش على إنتصارها أجيال و وثقها "سعيد" فى لوحاته حيث قال أنها أعظم حرب خاضها وأثرت به ورسم مشهد لخص الكثير لمن لم يستطيعوا مشاهدته ، مشهد يوضح حقيقة الإنتصار لدينا ويعززها حيث تخرج نار النصر من فوهه مدافعنا لتلقى بالعدو أرضًا ، وأضاف أن القيمة الفنية للوحة لا تكمن فقط فى محتواها ولكن فى الأدوات المستخدمة فيها حيث يستخدم فى ألواح الزيت "الألوان ، والقماش ، والحامل الخشبى ، والفرش" حيث أستبدل الورق بالقماش حتى يستطيع تحمل كثافة ألوان الزيت فيما يشترى القماش العادى ويشده ويجهزه حتى يكون قابل للرسم .


هوايتان قويتان:
وأعرب "سعيد" على مدى رفضه لفكرة بيع اللوحات حيث يعتبرها أحد أبنائه الذى لا يمكنه التفريط فيه، لأنه يقوم بالرسم حتى يرضى نفسه وضميره محاولةً منه ممارسة السلام الداخلى، ولا يكمن هدفه فى الربح المادى، وأضاف أن المشكلات التى تواجهه هيا غلاء بعض مستلزمات الرسم وعدم وجودها فى الأسواق مما جعله يستعين بأصدقائه المهاجرين لشراء الأدوات وإرسالها له.

أما عن الشعر فهو هواية بالرغم من إختلافها عن الرسم ولكنه أجادها لدرجة جعلت الصحف تنشر شعره فى صفحاتها ، حيث كان يتراسل مع زملائه بالحرب الذى لم يستطيع رؤيتهم عن طريق نشر أشعاره بالجرائد ، وختم لنا لقاؤه بجزء من أشعاره قائلا :"لك راجيًا ألا تلومنى من غفوة قد صاحبتنى، أنا لست صاحبًا لها وما جاورتها بل هى جاورتنى ، حائرًا بين أوهامى أين إلهامى والليالى حاورتنى".