24 مليون دولار.. قطر تنفق الملايين بعد المقاطعة العربية.. تخشى اتهامها بدعم الإرهاب دوليا.. وتتحسب اتخاذ أي إجراء ضد قناة الجزيرة المتطرفة

قطر دفعت 24 مليون دولار لـ أمريكا لهذا السبب:
عدم اتخاذأى موقف ضد قناة الجزيرة الداعمة للإرهاب
تحسين صورتها الخارجية بعد مقاطعة الدول العربية لها
منع أى إجراء ضد الجماعات التى تدعمها أمثال حزب الله وحماس
إنفاق مليون دولار للمنظمة الصهيونية الأمريكية "ZOA" لعدم اتهامهابمعاداة السامية
نشرت صحيفة "ذا عرب ويكلي" البريطانية اليوم الخميس تقرير مطولًا حول مشاكل قطر والأمير تميم بن حمد آل ثاني وإنفاقهم ملايين الدولارات لتحسين صورتهم الإرهابية أمام العالم.
وقالت الصحيفة أنه بعد مرور أكثر من عامين على مقاطعة الدول العربية لـ قطر بسبب دعمها للتطرف بالإرهاب بالمنطقة، تنفق الدولة الخليجية الصغيرة الملايين بهدف إصلاح صورتها أمام أمريكا.
وخصصت قطر ما لا يقل عن 24 مليون دولار لإنفاقها على العلاقات العامة والضغط الأمريكي منذ عام 2017 لتحسين صورتها الخارجية بعد افتضاح أمرها بخصوص دعم وتمويل الإرهاب.
وذهبت ملايين دويلة قطر للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لعدم إصدار تشريعات ضد جماعات الإرهابية التي تدعمها الدويلة مثل حماس وحزب الله وكذلك لتجنب اتخاذ اي إجراء أمريكي يهاجم مصداقية قناة الجزيرة التي تمولها الدوحة.
وأفادت الصحيفة البريطانية أن إمارة قطر نجحت فى إقناع واشنطن بتحسين صورتها وتخفيف القوانين والقرارات الأساسية ضدها ولكن علاقات الدوحة المشبوهة مع طهران تزعج أمريكا.
وتابعت الصحيفة أنه من الإنجازات المشكوك فيها لحملة الضغط القطرية على واشنطن منع إتخاذ أى قرار ضد الدوحة بسبب دعمها لحركة حماس الإرهابية حيث اتهم مشروع قانون بالكونجرس قطر بتقديم دعم مالي وعسكري كبير لـ حماس وباستضافة العديد من كبار مسؤولي الحركة ، بمن فيهم خالد مشعل منذ عام 2012.
وفي الآونة الأخيرة ، عملت قناة الجزيرة القطرية لحماية نفسها من التهم بأنها تعمل نيابة عن الدولة القطرية وتعكس أجندة الدوحة الخارجية وتقود سياستها الأمر الذي يتطلب منها التسجيل كوكيل أجنبي لدى وزارة العدل والكشف عن المعلومات المالية الحساسة والعلاقات مع المسؤولين الأمريكيين.
وأنفقت قناة الجزيرة، التي تخشى فقدان مكانتها كجهاز إعلامي مستقل، ما يزيد عن نصف مليون دولار في ثلاثة أشهر في الرد على التهم الموجهه لها .
وأوضحت الصحيفة أن مشكلات قناة الجزيرة الناطقة بالعربية ازدادت بسبب سياستها على الرغم من الجهود المبذولة لإعطاء الجزيرة الإنجليزية نغمة أكثر اعتدالًا من برامجها للغة العربية.
وتابعت الصحيفة إن حملة العلاقات العامة في قطر التي تنفق ملايين الدولارات لم تفعل الكثير لإحداث تغيير جذري لتحسين صورة الإمارة الخارجية في الدولة.وأضافت "ذا عرب ويكلي" أن قطر لا تزال تدعم خطاب الكراهية في خطب المساجد والكتب المدرسية، ومحتوي قناة الجزيرة وتضمنت الكتب أيضًا العديد من الأمثلة على التعصب المناهض للمسيحيين ، فضلًا عن التحريض ضد الغرب".
وتشير الصحيفة إلى أن قطر تبرعات بحوالي مليون دولار للمنظمة الصهيونية الأمريكية "ZOA" وتعرضت تلك المنظمة لهجمات إعلامية يهودية عديدة بسبب ارتباطها بدويلة قطر وحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنًا على عدم التعامل مع الدوحة.
واختتمت الصحيفة أنه على قطر ان تعلم أن إنفاق ملايين الدولارات لن يغير من صورتها الخارجية لأنها مبنية على سياستها الغير سلمية.