الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمير عبد الرحمن بن مساعد يفضح استغلال الجزيرة لاستشهاد الملك فيصل

الملك فيصل بن عبد
الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود

فضح الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد الدور المشبوه الذي تلعبه قطر وذراعها الإعلامي "الجزيرة" واستغلالها القضايا التاريخية للهجوم على المملكة العربية السعودية وقادتها.

ودخل الأمير السعودي في مشادة مع الشيخة القطرية مريم آل ثاني التي نشرت تغريدة قالت فيها "ليلة الجريمة السياسية اغتيال الملك فيصل.. حلقة اليوم اغتيال الملك فيصل"، مستشهدة بـ تغريدة للأمير السعودي ونشره مقطع فيديو لليلة الشعرية التي أحياها ضمن موسم الرياض.

وأنتجت الجزيرة مؤخرا وثائقيا بعنوان "ليلة الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل" تضمن تزييفا لواقعة وفاة الملك السعودي، واللافت للنظر أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد هو شقيق الأمير فيصل بن مساعد المتهم بقتل عمه الملك فيصل في عام 1975 وتم إعدامه وقتها حيث أكدت الرياض أن الأمير "مختل عقليا".

وأعاد الأمير عبد الرحمن بن مساعد نشر تغريدة سابقة له قائلا "قصيدة نشرتها من 5 شهور.. في الإعادة إفادة.. قصيدة كتبت أجزاءً منها منذ سنين حين أساءت الجزيرة لرموزنا ولم أنشرها وقتها وأكملتها الآن بعد ما ظهر المخفي من عداء قطر والذي تضاعف حاليًا حتى أصبح هو المحرك لسياستها..وجزء من هذا مانراه من هجوم بذيء على قادتنا من الجزيرة واعلاميها في تويتر وعبر أكثر من 100 وسيلة اعلامية ممولة".

وتابع "هناك فاحش بذيء من آل ثاني .. فعل خيرًا - وهذا أمر نادر الحدوث- بحظره لي كي لا أرى تغريداته ..أرسل لي بعض الأحبة تغريدة له تتعرض لي ببذاءات معتادة منه وممن هم على شاكلته وطالبوني بالرد عليه"

واختتم تغريدته قائلا "هذا رمز من رموز قطر .. فكيف أرد عليه..؟!".

وقال في تغريدة أخرى "صعب إحصاء كمية العبارات البذيئة من اليوزرات القطرية في تويتر .. بعد أن فرغوا من تجنيس المفتين ..والمنظّرين.. والرياضيين في الألعاب المختلفة.. والهاربين من جرائمهم ..والكواكب.. انتهوا الى تجنيس البذاءة.. نبارك للبذاءة حصولها على الجنسية القطرية".

وأضاف "كل ما أعيتهم الحجة لجأوا الى إحدى 3 أمور: 1-الشتائم والبذاءة. .. وهذه لا يرد عليها بالبذيء مرآة نفسه.. 2-اجترار مواضيع من الماضي .. وهذه أوفيت الرد عليها سابقًا.. 3-قالوا أنني أبحث عن منصب.. وهذه لأنهم تعودوا على المقابل فبدون رجائه هم خاملوا الهمة .. موتى..أغناني الأحبة عن الرد".

وتابع في أخرى "كمية هائلة من حسابات قطر تدخل منشني منذ البارحة وبأسلوب متشابه تشتم وتتحدث عن برنامج الجزيرة الذي بثته أمس عن استشهاد الملك فيصل رحمه الله والذي كان اسمه(الجريمة السياسية)معتبرين البرنامج انتصارًا مدويًا وأن ما جاء فيه فرصة للهجوم علي".

من جانبه قال الأمير طلال محمد العبد الله الفيصل في تغريدة "يا أبا فيصل .. لم يجدوا ما يحاجون به فجعلوا قناتهم بكل ما فيها ليردوا و ليتهم لم يردوا . فردهم لم يزيدنا الا اخوّه و حب و تكاتف . لا حرمني الله اخوتكم و لا حبكم و لا مناسبتكم و جعلكم الله كالسماء علوًا و كالجبال ثباتًا و دمتم"، ورد عليه الأمير بن مساعد قائلا "الله يحفظك ذخرًا يا أمير.. ويرحم والدك العظيم وجدك العظيم ويرحم الملك العظيم فيصل ويجعلهم في أعلى الدرجات في الجنة.. وموتانا وموتى المسلمين .. أما هؤلاء فكما قلت .. صراخهم على قدر الألم .. أدام الله ما هم فيه من التخبط".


جاء ذلك بعد دخول الأمير السعودي في جدال حاد مع الشيخة مريم آل ثاني قائلا "قلت مرارا.. تعييكم الحجة فيلجأون لمواضيع قديمة أشبعتها ردا.. ما أسببه من ألم يستدعي الصراخ وربما النباح من قبلكم.. لا حرمني الله إلجامكم.. أما الجزيرة.. هي كما قلت سابقا.. دولة مغمورة صغيرة.. كبرت وصارت قناة.. ومع ذلك عريتها!".

وقبلها رد بن مساعد على الشيخة القطرية قائلا "صحيح أنتم دولة جيشها أقوى رابع جيش فيها أميرها رابع صاحب قرار فيها !..مفتيها القرضاوي ومنظّرها عزمي بشارة.. وحتى منتخبها الكروي مشكل من 12 دولة".

واستشهد مغردون بمواقف الملك فيصل رحمه الله مفندين ادعاءات قناة الجزيرة التي تعمدت تشويه صورة قادة المملكة ويقول أحد المغردين "عرّض الملك فيصل بلاده واقتصادها للخطر من أجل فلسطين . عام ١٩٧٣ ، فقد تحدى كيسنجر ، عندما أوقف تصدير البترول لأمريكا وأرسل الجيش السعودي لهضبة الجولان المحتلة ، فهدد كيسنجر باحتلال السعودية ، وجاءه الرد من الملك فيصل الذي قال "إن تفعلون نفجر آبار البترول ، ونحن سنعيش على التمر والماء" .

بينما غرد آخر قائلا "من ملاحظاتي ان الجزيرة طوال الفيلم تحاول ان تجد رابط بين مقتل الملك فيصل والأمير محمد بن سلمان"، بينما قال آخر " مقتل الملك فيصل رحمه الله كان حادثا عرضيا كالذي حدث للخلفاء عمر وعثمان وعلي ابن ابي طالب رضي الله عنهم. لكن العار والشنار هو عقوق حمد بن خليفة لأبيه بطرده خارج قطر ومطاردته بالإنتربول/ لذلك ياتميم: لسانك لا تذكر به عورة إمرءٍ .. فكلك عورات وللناس ألسن".