الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أصلي الصبح قضاء بعد الظهر حال عدم استيقاظي للفجر..ما الحكم.. فيديو

أصلي الصبح قضاء بعد
أصلي الصبح قضاء بعد الظهر حال عدم استيقاظي للفجر..ما الحكم

تلقى الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤالا من أحد الاشخاص يقول:" أقوم بأداء صلاة الصبح قضاء بعد الظهر في حالة عدم استيقاظي لصلاة الفجر فهل صلاتي صحيحة.

أجاب أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه حرام ولايجوز ذلك .

وأضاف: الحديث يقول رُفِع القَلمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعن الصَّبي حتَّى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتَّى يَعقِلَ، مشيرا إلى أن المباردة بقضاء الصلاة أولى من تأخيرها لأن الإنسان غير ضامن الانتظار حت قدوم الفرض التالي.

وفي سياق متصل قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن آخر وقت لأداء صلاة العشاء، وفقا للعلماء إنه إذا انتصف الليل فتكون صلاة العشاء ولا ينبغي تأخيرها.

وعن التأخير في صلاة العصر، أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء ، في لقائه على فضائية "أزهري": يجوز لمن يتأخر على الصلوات أن يصلي في أي مكان مسير له، لأن الصلاة لا تتعدى وقتا كثيرا فيمكن أداؤها بهذه الطريقة وعدم تأخيرها.

وأضاف عمران أن هناك فرقا في أول الوقت في الصلاة وفي آخره، مؤكدا أن الصلاة جائزة في الوقتين، والأفضل أن تكون في أوله، ويجوز الصلاة في آخر الوقت.

من جانبه حذر الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من ترك الصلاة ومن يصلي مضيعًا لها دون الحفاظ عليها في أوقاتها، منوهًا بأن الصلاة عماد الدين وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.

وأضاف «وسام» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم تارك الصلاة؟ أن من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، مشيرًا إلى أن هناك من يترك الصلاة بسبب وقوعه في بعض المعاصي.

وأكد أن ترك العبد للصلاة بسبب اقترافه للمعاصي لا يمنعه من الصلاة واللجوء إلى ربه، يجعله على خطر عظيم، بسبب أنه يفعل إثم تضييع الصلاة بجانب سوء ظنه بربه.

حكم ترك الصلاة تكاسلا

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين ومن تركها عمدا منكرا لها فقد كفر بإجماع الآراء.. ومن تركها سهوا فهو غافل.

وأضاف جمعة في فتوى له بإحدى البرامج الفضائية قائلا: "الصلاة مفروضة على المسلم سواء سمع الأذان او لم يسمعه، وقت دخول كل صلاة معروف عند الجميع ، فمن تركها تكاسلا وهو يتذكرها ويسمع المؤذن ويشاهد الناس تصلي بالمسجد فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، ويجب عليه مراجعة نفسه والانتظام في أداء الصلاة".

وتابع: الصلاة شرف للعبد قبل ان تكون تكليفا، ويكفي المؤمن شرفا ان يسمح الله له بالوقوف بين يديه يناجيه ويدعوه بما يريد، وذلك بالصلاة، فيتوضأ المؤمن ويصلي ركعتين ويدع الله تعالى بما يشاء.