الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بفاصل زمنى 14 عاما.. أوجه الشبه بين جنازة هيثم احمد زكي ووالده .. صور

صدى البلد

"ما أشبه البارحة باليوم، جملة تصف وفاة الفنان الشاب صاحب الـ35 عاما، هيثم احمد زكي، ابن النجم الراحل أحمد زكي، بعد رحيله عن الحياة بالأمس إثر هبوط حاد بالدورة الدموية.

فموت هيثم بمفرده أثار فاجعة  بالوسط الفني وبين جموع المصريين الذين عشقوا هيثم كما عشقوا ابيه، ولكن المفارقة الغريبة أنه شيعت جنازة النجم الشاب من مسجد “ مصطفى محمود” الذي شيع منه والده أحمد زكي في 27 مارس عام 2005 أي، بعد 14 عاما من فراق الأب ليلحق به الابن صاحب الوجه الأسمر الجميل الذي إتسم به أبيه الراحل.

أوجه التشابة بجنازة هيثم وأبيه أحمد لا تختلف كثيرًا فهناك ممثلين من جيل والده ووالدته الفنانة “ هالة فؤاد، حضروا جنازته، منهم يسرا ودلال عبد العزيز، ونقيب الممثلين أشرف زكي وغيرهم من نجوم جيل الاب.

وفي صورة نادرة لهيثم وهو بعزاء والده كان يقف محمد هنيدي الذي كان أول المشيعين لجثمان هيثم اليوم، بجواره لتلقى  عزاء الأب الراحل في 2005، ليحمل هنيدي اليوم نعش صديقه هيثم بعد أن كان يرافقه بعزاء والده.

توضح الصور التي تم إلتقاطها خلال جنازة النجم الراحل أحمد زكي وهو محمول على نعش ملفوف بعلم مصر، بينما كان نعش ابنه هيثم لم يكسوا شئ سوى الالواح الخشبية.

لا توجد مفارقة كبيرة بين الحزن على هيثم وولده زكي فدموع حرقة الفراق عمت بين المشيعين سواء كانوا من الوسط الفني او من المواطنين الذين احبوا هيثم الفنان الشاب الراحل ووالده احمد الذي ترك بصمة لا تزال راسخة في أذهان محبيه. 

فمشهد الفراق يعيد نفسه ويرثه الابن بعد رحيل والده منذ 14 عام، ولكن ستبقى ذكرى الابن والاب كائنة بقلوب محبيهم وستظل أعمالهم الفنية تذكرنا برحيلهم المفجع.