استعدادات أهل الكويت للاحتفال السنوي بالذكرى 57 لإقرار الدستور.. وإعلان روحاني اكتشاف حقل نفطي عملاق.. أبرز عناوين الصحف الكويتية الصادرة الأحد

• رسالة خطية من أمير الكويت للعاهل السعودي
• الكويت تجدد غدًا احتفالها السنوي بالذكرى الـ 57 لإقرار الدستور
• الكويت تزيد صادراتها النفطية للصين
• الإمارات تدعو إيران لإجراء محادثات مع القوى العالمية ودول الخليج
• الجزائر: 5 مرشحين في انتخابات الرئاسة
• أردوغان: سنرحل من سوريا عندما تغادرها الدول الأخرى
• ارتفاع قتلى احتجاجات العراق خلال 24 ساعة إلى 8
• اليوم تنطلق مسيرة ضد «الإسلاموفوبيا» في باريس

تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأحد، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

محليا، سلطت صحيفة "الوطن" الضوء على استعدادت أهل الكويت غدا، الاثنين، لاحتفالهم السنوي بالذكرى الـ57 للمصادقة على دستور البلاد ذلك العقد الوثيق بين الحاكم والشعب وصمام الأمان في حماية الحريات وتحقيق العدالة والمساواة.

ففي 11 نوفمبر عام 1962 صادق الأمير الراحل الشيخ عبد الله السالم الصباح (أبو الدستور)، وهو الحاكم الـ11 للبلاد على دستور الكويت الذي يعد الأقدم بمنطقة الخليج العربي وشكل نقلة نوعية نحو بناء دولة حديثة قائمة على مؤسسات دستورية بهدف خلق إدارة عادلة لكيان هذه الدولة تتساوى فيها الحقوق والواجبات.

وأفادت صحيفة "القبس" بأن مبعوث أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح غادر البلاد صباح اليوم متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة لتسليم رسالة خطية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.

وأوضحت صحيفة "الوطن" أن نائب العضو المنتدب للتسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية الشيخ خالد الصباح اكتشف أمس، السبت، أن المؤسسة تعتزم زيادة صادراتها من النفط الخام إلى الصين إلى أكثر من 600 ألف برميل يوميا بحلول عام 2020.

وقال الشيخ خالد في كلمة ألقاها أثناء مشاركته في فعاليات معرض الصين الدولي الثاني للواردات المنعقد في مدينة شنغهاي، إن حجم صادرات الكويت للصين من الغاز المسال ارتفع بشكل كبير ليصل إلى أكثر من مليوني طن سنويا، ما يمثل حوالي نسبة 40 بالمائة من إجمالي صادرات المؤسسة.

وأفادت صحيفة "الجريدة" باستقرار سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار الكويتي اليوم، الأحد، عند مستوى 0.303 دينار في حين انخفض اليورو إلى مستوى 0.334 دينار مقارنة بأسعار صرف يوم الخميس الماضي.

وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية على موقعه الإلكتروني إن سعر صرف الجنيه الإسترليني انخفض إلى مستوى 0.387 دينار، كما انخفض الفرنك السويسري إلى مستوى 0.304 دينار فيما ظل الين الياباني عند مستوى 0.002 دون تغيير.

عربيا وإقليميا، ركزت صحيفة "القبس" على تصريح مسئول إماراتي كبير، اليوم، الأحد، بأنه على إيران الجلوس إلى مائدة التفاوض مع القوى العالمية ودول الخليج للتوصل لاتفاق جديد يخفض من التوتر المتصاعد في المنطقة وينعش اقتصادها.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش، في خطاب في أبوظبي، إن المزيد من التصعيد في تلك المرحلة لا يخدم أحدا، مشيرا إلى أن بلاده تعتقد بأن هناك مجالا لنجاح الدبلوماسية.

وحذر قرقاش من خيار "زائف" بين الحرب واتفاق نووي معيب.

وذكرت صحيفة "الوطن" أن ثلاثة مصادر أخبروا رويترز أن شركة أرامكو السعودية تبحث بيع ما يصل إلى 0.5 من الشركة النفطية الحكومية العملاقة لمستثمرين أفراد في الطرح العام الأولى المزمع لأسهمها.

ولم تكشف الشركة بعد عن حجم طرحها العام الأولي أو النسبة التي سيتم طرحها من أسهم الشركة على الرغم من أن مصادر قالت من قبل إنها قد تتراوح بين واحد في المائة واثنين في المائة، وامتنعت أرامكو عن التعليق.

وأفادت صحيفة "الوطن" بارتفاع حصيلة قتلى قمع قوات الأمن العراقية للاحتجاجات الشعبية في البلاد إلى ثمانية قتلى وعشرات الجرحى خلال أربع وعشرين ساعة.

ويأتي ذلك بعد أن فضت قوات مكافحة الشغب بالقوة، ليل السبت/الأحد، اعتصامات للمتظاهرين على جسور العاصمة بغداد المؤدية الى المنطقة الخضراء، ما أوقع قتلى وجرحى.

وأشارت صحيفة "الجريدة" إلى إعلان وزير النفط العراقي ثامر الغضبان أمس، السبت، أن مستويات إنتاج وتصدير النفط الخام ما زالت مستقرة، وذلك رغم استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة على نطاق واسع.

وقالت الوزارة في بيان: "أشار الغضبان إلى استقرار معدلات الإنتاج والتصدير، وأن الجانب الاستخراجي في حالة صحية جيدة جدا ولدينا إمكانات إضافية لكن العراق ملتزم بحصته بالإنتاج في أوبك".

وقالت صحيفة "الأنباء" إن المجلس الدستوري الجزائري أعلن أمس القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 12 من ديسمبر المقبل، إذ تم الإبقاء على أسماء المرشحين أنفسهم الذين كشفت عنهم السلطة المستقلة للانتخابات.

وقال رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش في مؤتمر صحافي، إن المجلس وافق على قائمة المرشحين التي قدمتها السلطة المستقلة للانتخابات وضمت أسماء خمسة مرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأبرزت صحيفة "الراي" إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني، في كلمة نقلها التليفزيون الرسمي اليوم، أن بلاده اكتشفت حقلا نفطيا جديدا يحوي 53 مليار برميل من الخام في الجنوب الغربي.

وقال روحاني في كلمته التي ألقاها بمدينة يزد في وسط البلاد "رغم العقوبات الأميركية... اكتشف العمال الإيرانيون حقلا نفطيا تبلغ احتياطياته 53 مليار برميل".

وقال أردوغان للصحفيين على الطائرة في رحلة العودة من زيارة للمجر، إن تركيا سترحل عن سوريا عندما تغادرها الدول الأخرى كذلك، مضيفا أن الهجوم التركي مستمر إلى أن يغادر جميع المقاتلين الأكراد منطقة الحدود.

في سياق متصل، أفادت صحيفة "الأنباء" باندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة أمس بين وحدات الجيش السوري وقوات تركية وفصائل معارضة موالية لها، في قرية أم شعيفة بريف رأس العين شمال شرق سورية.

وقالت إن القوات التركية والفصائل المقاتلة إلى جانبها في إطار عملية «نبع السلام»، قامت بشن هجمات على قرى قبر صغير وأم شعيفة في ريف تل تمر شمال شرقي سوريا، وباستهداف نقاط تابعة للجيش وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش.

دوليا، قالت صحيفة "الراي" إن باريس تنظم اليوم، الأحد، مسيرة ضد الخوف من الإسلام سببت انقسامًا في اليسار وأثارت انتقادات حادة من جانب اليمين القومي الذي يرى فيها تحالفا مع "الإسلاميين".

وتبدأ المسيرة التي دعت إليها شخصيات ومنظمات بينها "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية" و"رابطة مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا"، من محطة القطار غار-دو-نور باتجاه ساحة الأمة (بلاس دو لا ناسيون).

وأشارت صحيفة "الجريدة" إلى انطلاق الاحتفالات الرسمية أمس، السبت، في ألمانيا بمناسبة مرور 30 عامًا على سقوط جدار برلين، وهو الحدث الذي أصبح رمزيًا يدل على انتهاء حقبة الحرب الباردة رغم أنه وقع قبل انهيار الاتحاد السوفييتي بقليل.

وقام الرئيس الألماني فرانك- فالتر شتاينماير والمستشارة أنجيلا ميركل، رمزيًا، بخرق جدار برلين بالزهور، ووضعا ورودًا في "ممر الموت" بشارع برناور.

وشارك في الاحتفال ضيوف أجانب، بينهم رؤساء مجموعة فيشغراد، أي بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا.

وذكرت "الراي" أن الإسبان يعودون اليوم إلى صناديق الاقتراع للمرّة الرابعة خلال أربع سنوات، في مناخ أثقلته الأزمة في كتالونيا وصعود اليمين المتطرّف.