الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لمرضى سرطان الثدي.. احذروا استخدام الكركم والزنجبيل لهذا السبب

العلاج بالأعشاب لمرضى
العلاج بالأعشاب لمرضى سرطان الثدي

حذر بعض الأطباء في بحث جديد أجري مؤخرا في كلية الطب في البرتغال، من أن استخدام كريمات الجلد والعلاج بالأعشاب، قد تتداخل مع علاجات سرطان الثدي.

وقال الباحثون المشرفون على البحث، أنه في مرحلة متقدمة من سرطان الثدي ، والتي تنتشر غالبًا على الجلد يحاول الكثير من المرضى تهدئة الالتهابات عبر استخدام الكريمات الموضعية وعلاجها بالأعشاب، ولكن الباحثين أكدوا إن استخدام الكريمات أو الوصفات بالأعشاب يمكنها أن تؤخر التئام الجروح وتتداخل مع العلاج الهرموني أو العلاج الكيميائي.

وأشار الباحثون، إلى إن العلاجات العشبية مثل الكركم والجنزبيل، يمكن أن يعمل على توقف الدم من التجلط، وبالتالي يمكن أن تزيد من تفاقم الندبات على الجلد، وفقا ما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت ماريا جواو كاردوسو، جراح الثدي في لشبونة ، إن العلاجات العشبية التي تتداول بيننا، و تعتمد على الأعشاب لا تفيد مرضى سرطان الثدي، بل يمكنها أن تتداخل مع العلاج الهرموني والكيماوي، وبما في ذلك الوصفات التي تعتمد على الثوم والزنجبيل والتي يمكن أن تضر أكثر مما تنفع.

وأضافت كاردوسو، إنه على الرغم من وجود قائمة طويلة من المنتجات التكميلية التي يمكن للمرضى تجربتها ، فلا يوجد دليل على أنهم يعالجون الآفات الجلدية بشكل فعال، بالأخص بين مرضى سرطان الثدي، حيث ان العديد من المرضى لا يفحصون ولا يخبرون أطبائهم أنهم يستخدمون هذه الوصفات التكميلية.

ومن جانبها أشارت كاردوسو الى ان هناك العديد من هذه العلاجات ، وخاصة المنتجات العشبية والكريمات الموضعية ، والتي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي في علاج سرطان الثدي، والتي تحتوي على العديد من المركبات المعقدة، وبعض المكونات يمكنها أن تؤخر الشفاء وتتداخل مع فعالية العلاجات المتبعة مع المرضى حسب حالتهم.

وأظهرت الدراسات المخبرية أن بعض المنتجات يمكن أن تقلل من عملية تخثر الدم المطلوبة لشفاء الجروح، وأكدت كاردوسو، أنه إذا كان المريض يعاني من جرح ونزيف، فيمكن أن يكون لهذه المركبات تأثير سلبي قوي في السيطرة على المرض، وأضافت أن أنشطة مثل اليوجا والوخز بالإبر، قد تساعد المرضى على التحكم في الأعراض الجانبية.