الطبيعة غاضبة.. العالم تحاوطه نيران الحرائق ومياه الفيضانات.. صور

على ما يبدو أن الطبيعة قد أعلنت حربها على بني البشر، فانطلقت النيران تلتهم الغابات من أقصى الأرض لمشرقها، وجرت الفيضانات تغرق عددا من المدن بمخلتف الدول، ليكون العام شاهدًا على كوارث طبيعية عديدة أزهقت فيها الآلاف من أرواح البشر.


حرائق أستراليا 
تعيش أستراليا حاليًا كابوس حرائق الغابات في عدد من المدن بها وعلى رأسها كوينزلاند دارلينج داونز، حيث التهمت النيران الغابات كل ما تجده في طريقها، حتى أن الحكومة وقوات الطوارئ قد شددت على المواطنين بضرورة إخلاء المناطق القريبة من الخطر، وحظرها من استخدام الأدوات المنزلية لتفادي زيادة النيران. 

اشتعلت النيران في غابات أستراليا منذ أسبوع تقريبًا وتوفي بها نحو 8 أشخاص على أقل تقدير، وقد وصلت أدخنة النيران إلى السماء لتعيق الطائرات في الجو وتمنعها من الهبوط في بعض المطارات القريبة من أماكن الخطر. 


فيضانات إيطاليا
في الوقت نفسه، تغرق إيطاليا بأغلبية مدنها في فيضان عنيف كما أهطلت السماء أمطارا غزيرة، حول الشوارع إلى بحار ومحيطات يمارس فيها الناس هواية السباحة بدلًا من السير، وكانت المدن الأكثر ضررًا هي البندقية وفينيسيا، بالإضافة إلى عدد من المدن الأخرى.

لتعيش المدن الإيطالية في طقس سيئ، نتج عنها أمطار شديدة ترافقها هبوب رياح قوية تقارب سرعة هباتها 100 كم/ساعة.



حرائق لبنان
مازالت جراح لبنان جراء الحرائق التي اشتعلت بها الشهر الماضي، وتحديدًا في منتصف أكتوبر لم تشفى بعد، فقد التهمت النيران الغابات والمنشآت وقبضت أرواح البشر. 

وقد اندلعت النيران في المناطق اللبنانية الذاخرة بالغابات، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات فوق الموسمية، وصلت إلى ما يقارب الـ40 درجة، إلى جانب الرياح الشديدة، وأسفرت عنه أضرار بالجامعات والبيوت وكذلك البشر.



حرائق الأمازون 
كانت الشرارة الأولى والأشرس في الأمازون، حيث اشتعلت بها حرائق المهولة استمرت لأكثر من شهرين، قضت فيهما على الأخضر واليابس، حيث سجلت أعلى معدل لها عن عام 2018 بنسبة 83%.

وهددت الحرائق 265 نوعًا من النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى 124 نوعا لا تعيش سوى فى عالم غابات الأمازون المطيرة.