Firefox يحارب بقوة لحجز مقعد فى مستقبل متصفحات الإنترنت

لاشك أن قرار اختيار متصفح إنترنت بعينه أمر فى غاية الصعوبة، لما يحتويه هذ المجال من عشرات التطبيقات، إلا أن الأغلبية الكاسحة تستخدم جوجل كروم، ويليه متصفح فايرفوكس الشهير.

ويرجع أحد أهم الأسباب لاختيار جوجل كروم إلى سرعته العالية وسهولة واجهة تشغيله لكنه حديث العهد، حيث أن فايرفوكس يعد الأول فى هذا المجال بعدما ظهر لأول مرة عام 1994، وكان أول إعلان عن متصفح فى العالم.

وكشفت شركة موزيلا عن متصفحها فى 1998، حتى قامت بتطويره وطرحته من جديد بالشكل النهائى وقتها فى عام 2003، الذى بنى عليه الإصدارات المختلفة حتى وقتنا هذا.

وتتضمن رحلة فايرفوكس صعود وهبوط منذ منتصف التسعينيات حتى ظهر تطبيق مايكروسوفت اكسبلورر، ثم فى الألفية بعدما حصد المركز الأول ثم ظهر جوجل كروم الذى تربع على العرش.

وبحسب خبراء التكنولوجيا فان المتصفح الأول مملوك للشركة العملاقة جوجل، وسفارى صاحب المركز الثانى من إنتاج شركة آبل الأغلى فى العالم، أى أن الحجم الإقتصادى لكل شركة هو الذى يدفع منتجاتها للنجاح بصورة أسهل، عكس باقى الشركات.

ويطمح فايرفوكس للسيطرة من جديد بعد تزويده بالعديد من الميزات لمنافسة غريمه كروم، منها معرفة من يتتبعك، بالإضافة لطرح نسخة خفيفة لهواتف أندرويد للإستفادة من عدد مستخدميها الكبير.

كما أن الشركة توعدت بتزويد المتصفح بمميزات من شأنها زيادة الخصوصية فى متصفحها، من أجل دفعه للمنافسة وإحتلال المركز الأول من جديد.