18 نوفمبر ذكرى موقعة أم درمان بين مصر والجزائر .. نوستالجيا
يمثل اليوم، 18 نوفمبر من كل عام، ذكرى سيئة بالنسبة للجماهير المصرية والمنتخب الوطني، حيث مر 10 سنوات على أحداث موقعة أم درمان بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم.
في البداية.. حقق المنتخب الوطني الفوز على نظيره الجزائري 2-0، في اللقاء الذي جمعهما في القاهرة، بآخر مباريات المجموعة الثالثة، ليتقاسم المنتخبان الصدارة بنفس الرصيد والأهداف، وذلك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.
واضطر المنتخبان للجوء إلى مواجهة فاصلة في بلد محايد (أم درمان - السودان)، والتي فازت بها الجزائر بنتيجة 1-0 عن طريق عنتر بن يحيى.
وأثارت أحداث ما بعد فوز الجزائر على مصر حالة من الجدل، واعتدت الجماهير الجزائرية على الجماهير المصرية في أم درمان، مما أدى إلى توتر العلاقات بين البلديين.
وطوت الجماهير المصرية صفحة أم درمان، بالوقوف مع الجزائر في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي احتضنتها مصر في يونيو الماضي، وتوج بها محاربي الصحراء بعد التغلب على السنغال.
ويستعد المنتخب الوطني، لخوض مباراة مهمة أمام جزر القمر، عصر اليوم، الإثنين، في ثاني جولات المجموعة السابعة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية (الكاميرون 2021).